الجمعة: 19/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

المشروبات الوطنية تختتم حملة "العودة إلى المدارس"

نشر بتاريخ: 30/08/2015 ( آخر تحديث: 30/08/2015 الساعة: 17:33 )
المشروبات الوطنية تختتم حملة "العودة إلى المدارس"

رام الله-  معا - في إطار حملتها السنوية "العودة إلى المدارس"، أنهت شركة المشروبات الوطنية كوكاكولا/كابي توزيع أكثر من 5000 حقيبة مدرسية على الطلبة الأقل حظاً في مدارس الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث قامت الشركة بتوزيع 3000 حقيبة على مدارس مديريات التربية والتعليم في الضفة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، إلى جانب توزيع أكثر من 2000 حقيبة على عدد من المؤسسات والجمعيات التي تُعنى برعاية الأطفال المرضى،لا سيما مرضى السرطان، والأطفالمن ذوي الاحتياجات الخاصة والأيتام، وذلك بالتعاون مع مؤسسة بسمة أمل لرعاية مرضى السرطان في غزة.


وأكد عماد الهندي مدير عام شركة المشروبات الوطنية كوكاكولا/كابي "تحرص الشركة في كل عام من خلال حملة "العودة إلى المدارس" على التأكيد على أهمية مكانة التعليم ضمن مشاريعها وخططها التنموية والسنوية، للمساهمة في إحداث تغيير إيجابي على قطاع التعليم وتشجيع الطلبة من الفئات الأقل حظاً كالأيتام، وأبناء الأسر العفيفة والأطفال المرضى على مواصلة مشوارهم الأكاديمي ومواجهة الظروف الصعبة التي قد تعيقهم عن التقدم وتحقيق طموحاتهم".


وبيّن الهندي أن حملة "العودة إلى المدارس" جاءت كثمرة للشراكة المتواصلة مع كل من وزارة التربية والتعليم ومؤسسة بسمة أمل. وأضاف " في كل عام نُتمم فيه توزيع الحقائب المدرسية على الطلبة، يزداد عزمنا لمواصلة هذه الحملة وتكثيف جهودنا لمساندة الأطفال من الفئات الأقل حظاً لنسهم في رسم البسمة على وجوه أطفالنا الذين كادوا أن يُحرموا من إكمال تعليمهم سواءً كان ذلك بسبب مرض خطير أو حال مادية صعبة، إيماناً مِنّا أن التعليم هو حق أساسي من حقوق الطفل، إلى جانب كوْنه أداة أساسية لتحقيق الازدهار والتقدم لأي دولة في العالم ".


ولفت الهندي إلى أن شركة المشروبات الوطنية كوكاكولا/كابي حرصت على تكثيف جهودها في قطاع غزة، انطلاقاً من واجبها الوطني ومسؤوليتها الأخلاقية والمجتمعية تجاه أطفالنا بغزة ، مُشيراً إلى أن الشركة، من خلال برامجها، ومبادراتها وحملاتها تتطلع أن يكون لها مساهمة فعّالة للتخفيف عن الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، والأيتام والمرضى في غزة ومنحهم دفعة معنوية إلى الأمام، لا سيما وهم يعيشون داخل حصاراً مستمراً، من الممكن أن ينعكس سلباً على نفسيتهم.


بدوره، أثنى م. جهاد دريدي مدير عام العلاقات الدولية والعامة في وزارة التربية والتعليم العالي على التزام الشركة للسنة التاسعة على التوالي تجاه قطاع التعليم، حيث قامت شركة المشروبات الوطنية كوكاكولا/كابي بتنظيم وتركيز جهودها لدعم مديريات التربية والتعليم والمساهمة باستمرار المسيرة التعليمية من خلال تقديم الحقائب المدرسية للطلبة الأكثر احتياجاً في المناطق النائية بالضفة الغربية،وعلى سعي الشركة في سياق المسؤولية الاجتماعية التي تهتم بتطبيقها بالشكل الصحيح، إلى المبادرة الدائمة من جانبها في مجالات التعليم والثقافة، سواء في بداية العام الدراسي أو أثنائه، عن طريق تقديم الدعم العيني والمادي الذي يحقق انجازات وتطورات في القطاع التعليمي، ليسهل العملية التعليمية على المعلم والطالب.


وأوضح دريدي قائلاً "التقى هدفنا التربوي مع رؤية شركة المشروبات الوطنية كوكاكولا/كابي تجاه التعليم، حيث نعمل في الوزارة بشكل دؤوب لتطوير العملية التعليمية بالمدارس، وذلك في إطار مسؤوليتنا الوطنية تجاه أبناء شعبنا، وبدورها، ومن باب مسؤوليتها المجتمعية، تعمل شركة المشروبات الوطنية كوكاكولا/كابي على دعم جهودنا والمساهمة في إنجاحها".


وأضاف دريدي "علاقتنا المتواصلة مع شركة المشروبات الوطنية كوكاكولا/كابي أثمرت بالعديد من البرامج والمبادرات التي حققت أثراً إيجابياً على طلبتنا، وقطاع التعليم بشكل عام، فقد تميزت الشركة بإلتزامها تجاه هذه الفئة وهذا القطاع، فالتعليم هو حق يجب على الجميع أن يناله على الرغم من الظروف الاقتصادية، أو الاجتماعية التي من شأنها أن تعيق نيل الطفل لهذا الحق".


من ناحيته، ثمّن سامي الجوجو المنسق العامفي مؤسسة بسمة أمل في غزة، جهود شركة المشروبات الوطنية كوكاكولا/كابي المتواصلة وحرصها على مساندة الطلبة المرضى والأيتام ومن العائلات المستورة، ومساهمتها في ضمان مواصلة مسيرتهم التعليمية على الرغم من الظروف الصعبة التي يمرون بها.

وأعرب الجوجو عن أمله باستمرار الشركة بجهدها هذا، وبالتعاون مع مؤسسة بسمة أمل التي قامت بتوزيع الحقائب حسب الأولويات الاجتماعية للطلبة وأكثرهم احتياجاً، على عدد من الجمعيات والمؤسسات التي ترعى الأطفال من الأيتام، ومن ذوي الاحتياجات الخاصة ومن مرضى السرطان، مُناشداً مختلف الجهات المعنية على تكثيف جهودها لمساندة الطلبة الأقل حظاً وتشجيعهم على تطوير أنفسهم من خلال العلم والمعرفة.