الجمعة: 26/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

قوى رام الله والبيرة: ارهاب الاحتلال ومستوطنيه لن يمر دون عقاب

نشر بتاريخ: 30/08/2015 ( آخر تحديث: 30/08/2015 الساعة: 20:11 )

رام الله -معا - اكدت القوى الوطنية والاسلامية لمحافظة رام الله والبيرة ان التناقض الاساس هو مع الاحتلال الجاثم فوق ارضنا والذي يواصل سياسة الاستيطان وهدم المنازل ويهجر المواطنين من ارضهم ، والذي يتوجب اعادة البوصلة الى نصابها الصحيح باستعادة الوحدة فورا وانهاء الانقسام الكارثي المدمر للمشروع الوطني والقضية الوطنية للشعب الفلسطيني .

وشددت على تصعيد المقاومة الشعبية بكل اشكالها المكفولة بالقانون الدولي في وجه ممارسات الاحتلال وارهاب مستوطنيه ضمن تقاسم للادوارمع الحكومة وصولا لاقتلاع الشعب الفلسطيني من ارض وطنه ، وفرض حل الامر الواقع عليه في دولة الحدود المؤقتة ، ومنع اقامة دولة مستقلة في اطار السعي لفرض الادارة الذاتية في ظل بقاء المستوطنات وشطب حق العودة واخراج القدس خارج اطار اية مفاوضات قادمة .


واكدت القوى ان المرحلة التي يمر بها شعبنا هي مرحلة مصيرية تحتم على الكل الوطني اللقاء ونبذ الفرقة ومجابهة التحديات بجبهة موحدة للتصدي لارهاب الاحتلال ومجابهة الوضع الراهن بصلابة ، وهو ما يحتم بشكل اساسي استكمال التحضيرات لعقد جلسة عادية للمجلس الوطني المقرر منتصف الشهر المقبل لمناقشة المنعطف الخطير الذي وصلت الية قضيتنا الوطنية ، وعقد الاطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير لبحث كل القضايا العالقة .

كما شدد بيان القوى عقب اجتماعه برام الله ظهر اليوم "الاحد " على اهمية استكمال القضايا التي يجري البحث فيها والتي تمهد الطريق لولادة مرحلة جديدة تعيد توحيد النظام السياسي الفلسطيني وتضع قرارات المجلس المركزي الاخير في اذار الماضي موضع التنفيذ بما فيها التحلل من الاتفاقات المبرمة مع دولة الاحتلال ، ووقف التنسيق الامني .

وشددت على ضرورة التمسك بالنظام الاساسي لبنود المجلس الوطني واليات انعقاده في اجواء ايجابية تعيد الاعتبار لمؤسسات منظمة التحرير كممثل شرعي ووحيد لشعبنا وبمشاركة كافة الفصائل والقوى والدقع بدماء جديدة لصفوفها وهيئاتها والحافظ على الارث النضالي والوطني للمنظمة باعتبارها بيت الشعب الفلسطيني والكيان المعنوي الذي يمثل اللشعب الفلسطيني في كل اماكن تواجده ، واعادة بناء الشراكة السياسية في اطار منظمة التحرير على اسس كفاحية وديمقراطية بوصفها ائتلافا جبهويا عريضا يضم جميع مكونات الشعب الفلسطيني .

 
ودعت القوى الى مواجهة سياسات الاحتلال وادارات السجون التي تشن حملة مسعورة على الاسرى تتستهدف الكل الاعتقالي ضمن محاولاتها الفاشلة لكسر ارادتهم بعد الصمود البطولي للاسير علان ومنع الاسرى المضربين عن الطعام الذين يواصلون معركة الامعاء الخاوية رفضا لسياسة الاعتقال الادراي من تحقيق اي انتصار ، في ظل اوضاع اعتقالية بالغة القسوة يعيشها الاسيرات والاسرى مع تصاعد الهجمة عليهم وحرمانهم من ابسط الحقوق الاساسية والتعديات الصارخة على القانون الدولي من خلال استمرار سياسة العزل والتنكيل وسياسة الاهمال الطبي المتعمد ، ودعت القوى المؤسسات الحقوقية والانسانية للتدخل الفوري للضغط على دولة الاحتلال لوقف ممارساتها فورا .


كما دعت القوى لتصعيد حملات المقاطعة BD S على المستويات كافة الثقافية والاقتصادية والاكاديمية ومواصلة حملات المقاطعة محليا وعربيا ودوليا حتى تنصاع دولة الاحتلال وتوقف انتهاكها للقانون الدولي وتنهي نظام الفصل العنصري وحملات الاستيطان ، واكدت ان هذه الجرائم غير المسبوقة لن تمر دون عقاب من خلال سلاح المقاطعة انتصارا للقانون الدولي ، وختمت القوى بيانها بالتاكيد على تمسك الشعب االفلسطيني بحقوقه الوطنية الثابتة غير القابلة للتصرف وفي مقدمتها حقه في العودة للديار التي شرد منها وتقرير المصير والاستقلال الوطني في دولة كاملة السيادة عاصمتها القدس.