الجمعة: 19/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

ديار يعود الى أرض الوطن بعد مشاركته بطولة كرة القدم للفتيات

نشر بتاريخ: 03/09/2015 ( آخر تحديث: 03/09/2015 الساعة: 17:10 )
ديار يعود الى أرض الوطن بعد مشاركته بطولة كرة القدم للفتيات

بيت لحم - معا : عاد فريق ديار النسوي التابع لاكاديمية ديار للاطفال والشباب في بيت لحم، الى أرض الوطن قادم من الجمهوريَة اللبنانّية عبر الأراضي الاردنية، بعد مشاركته في بطولة كرة القدم للفتيات على مستوى الوطن العربي والمنظمة من قبل مؤسسة ديسكفر فطبول الالمانية وأكاديمية GFA الكروية النسوية اللبنانّية.


وقد حقق فريق ديار النسوي المركز الثالث بعد فوزه في سبع لقاءات على منتخبات الوطن العربي النسوية لكرة القدم، اذ شارك في البطولة سبعة فرق نسوية من: مصر، لبنان، فلسطين، ليبيا، كما وشارك من فريق ديار النسوي كل من: جاكلين جزراوي، مريان البندك، سراب الشاعر، نفين كليب، نادين كليب، لورين طناس، مشلين الحذوة، مها الأعرج، تالا أبو عيد، أميرة الهودلي، نورا مطير، وأيضاً ضم الوفد الفلسطيني كل من: مدير أكاديمية ديار للأطفال والشباب رامي خضر، ومدرب فريق ديار النسوي فرح زخريا.

كما وشهدت المباريات حضور عدد من لاعبات الفرق المشاركة في البطولة، وأيضاً ممثلين عن الفرق المشاركة، وقد ابدت الفرق جميعها سعادتها بروح المنافسة التي كانت تسود بين فرق كرة القدم النسوية، وهذا ان دل على شيء فإنه يدل على ان الرياضة تجمع بين الثقافات.

وهنأ القس الدكتور متري الراهب رئيس مجموعة ديار فريق ديار النسوي بما حققه من نجاح باهر، وأكد: " أن فريق ديار النسوي يشارك في العديد من بطولات كرة القدم النسوية على المستويين المحلي والعالمي، وفي كل بطولة يحقق مركزاً مشرفاً".

ويعتبر فريق ديار النسوي احد برامج أكاديمية ديار للأطفال والشباب والتي تعنى بنشاطات وبرامج الأطفال والشباب في حقول الرياضة والفن والمسرح والرقص والموسيقى، والتابعة لمجموعة ديار، والتي هي مؤسسة غير ربحية تأسست عام 1995 في مدينة بيت لحم، اذ تحتفل مجموعة ديار هذا العام بمرور عشرين عاماً على تأسيسها، حيث ترجع بدايات مجموعة ديار الى النواة التاسيسية في دار الندوة الدولية والتي امتدت لتصبح اليوم مجموعة ديار من أكبر وأهم المراكز الثقافية في فلسطين، حيث تقدم خدماتها الى عدة آلاف من قطاعات الشباب والنساء والمسنين ببرامج نوعية، فلسطينية السياق وشمولية الطابع باتجاه رؤية واحدة وهي "لتكن لنا حياة ولتكن أفضل".