الخميس: 28/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

الأغا يدخل عامه الـ 24 في سجون الاحتلال

نشر بتاريخ: 09/10/2015 ( آخر تحديث: 09/10/2015 الساعة: 12:21 )
غزة -  معا -  أكد نشأت الوحيدي المتحدث باسم مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة منسق لجنة الأسرى بحركة فتح في إقليم غرب غزة أن الأسير الفلسطيني ضياء زكريا شاكر الفالوجي " الأغا " الثائر لشهداء الفردان ( كمال ناصر وكمال عدون وأبو يوسف النجار ) يدخل غدا السبت الموافق 10 / 10 / 2015 العام 24 أسيرا في سجون الإحتلال الإسرائيلي .

وأضاف أن الأسير ضياء الأغا كان من المقرر أن يحط بقدميه في يوم الأحد الموافق 29 / 12 / 2013 على أرض مسقط رأسه " مدينة خانيونس " في جنوب قطاع غزة في إطار الإتفاق السياسي مع السلطة الوطنية الفلسطينية للإفراج عن أسرى ما قبل أوسلو إلا أن الإحتلال الإسرائيلي ما يزال يمارس التسويف والمماطلة والضغط والمساومة والتنكر لحق الأسرى القدامى في الحرية ويرفض الإلتزام بالإتفاقيات التي تمت برعاية عربية ودولية في الإفراج عن أسرى الدفعة الرابعة لأسرى ما قبل أوسلو وعددهم 30 أسيرا فلسطينيا .

وأوضح نشأت الوحيدي المتحدث باسم مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة منسق لجنة الأسرى بحركة فتح في إقليم غرب غزة بأن الأسير ضياء الأغا من سكان خانيونس في جنوب قطاع كان اعتقل على يد قوات الإحتلال الإسرائيلي في 10 أكتوبر 1992 على خلفية قيامه بتنفيذ عملية فدائية في مغتصبة " جانيتال " بمجمع غوش قطيف الإسرائيلي آنذاك ما أسفر عن مقتل ضابط إسرائيلي كان قد شارك في إغتيال شهداء الفردان القادة الثلاث " كمال عدوان وكمال ناصر وأبو يوسف النجار " .

وأفاد بأن الأسير ضياء الأغا من مواليد 19 نيسان 1975 محكوم بمدى الحياة وهو شقيق الأسير المحرر محمد الأغا من مواليد 25 يناير 1980 والذي كان قد اعتقل على يد قوات الإحتلال الإسرائيلي في تاريخ 5 / 5 / 2003 وحكم عليه بالسجن مدة 13 عاما غرامة بقيمة 6000 شيكل وتحرر من القيد والسجن الإسرائيلي في 4 مايو 2015 وكان والدهما قد توفي إثر جلطة ونوبة قلبية أصابته في 11 / 11 / 2005 .

وذكر نشأت الوحيدي المتحدث باسم مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة منسق لجنة الأسرى بحركة فتح في إقليم غرب غزة الأسير ضياء قد وجه قبل مدة غير بعيدة رسالة مؤثرة إلى أمه المناضلة الصابرة قال فيها : " لا تحزني يا أماه فإن الله معي ومع إخواني ورفاقي الأسرى وإن إرادتنا وأملنا في الحرية كبير وإن دعواتك هي الشراع الذي يقودنا نحو الحرية الكاملة بالعودة لبيتنا وإلى أحضان شعبنا وإلى الأرض التي مشت عليها أقدامنا في الطفولة حيث نقشنا حروف الوطن.