الخميس: 25/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

اصابات خلال مواجهات في رام الله

نشر بتاريخ: 05/02/2016 ( آخر تحديث: 06/02/2016 الساعة: 09:18 )
اصابات خلال مواجهات في رام الله
رام الله - معا - أصيب ستة مواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والعشرات بالاختناق خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لمسيرات نعلين وبلعين ومخيم الجلزون، اليوم الجمعة.
وأصيب ثلاثة مواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة قرية نعلين الأسبوعية السلمية المناهضة لجدار الضم والتوسع والاستيطان.
وأمطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي القرية بقنابل الغاز المسيل للدموع قبل انطلاق المسيرة، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بالاختناق، في محاولة منها لمنع انطلاق المسيرة.
وانطلقت مسيرة بعد أداء صلاة الظهر المسيرة إلى الجهة الجنوبية للقرية، حيث الأراضي المصادرة لصالح الجدار، لكن قوات الاحتلال هاجمت المتظاهرين بقنابل الغاز السام المسيل للدموع وقنابل الصوت، والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، ما أدى لإصابة ثلاثة متظاهرين بالرصاص المطاطي أحدهم برأسه.
ورفع المتظاهرون صور الأسير المضرب عن الطعام لليوم الثالث والسبعين على التوالي محمد القيق، وهتفوا لحرية الأسرى.
وأصيب 3 فتية بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وعشرات الشبان بالاختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب مخيم الجلزون، شمال رام الله.
واندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان والفتية وقوات الاحتلال، عقب صلاة ظهر اليوم الجمعة عند مدخل المخيم، حيث حيث أطلقت قوات الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، وقنابل الصوت، ما أدى لإصابة عشرات الشبان بالاختناق، وإصابة 3 فتية بالرصاص المعدني.

وأصيب عشرات المواطنين والمتضامنين اليوم الجمعة، بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع خلال قمع قوات الاحتلال لمسيرة بلعين الأسبوعية ضد الاستيطان وجدار الضم والتوسع.
وأفاد منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار في بلعين عبدالله أبو رحمة بأن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع صوب المشاركين بالمسيرة السلمية، ما أدى إلى إصابة العشرات منهم بالاختناق.
ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية وصور الأسير الصحفي المضرب عن الطعام محمد القيق، مطالبين بالإفراج الفوري عنه وعن جميع الأسرى.
وفي سياق متصل، أدان منسق اللجنة الشعبية في بيان صحفي عمليات الاقتحامات الليلية وهدم المنشآت التي تعرضت إليها القرية، معتبرا ذلك شكلا من أشكال العقاب الجماعي التي حاولت قوات الاحتلال ممارسته مرارا على أهالي بلعين لثنيهم عن مواصلة مسيراتهم ضد الجدار والاستيطان الذي بدأت قبل 11 سنة.