صوت المجتمع تنظم لقاء في بني سهيلا

واستهلّ النجار حديثه مشيراً إلي الدور الذي لعبته مؤسسات المجتمع المدني في إغاثة الأسر النازحة وتقديم المساعدات الغذائية والإنسانية خلال فترة نزوحهم في مراكز الإيواء، مثنيا على دور مؤسسات المجتمع المحلي، وبالدور الذي قامت به تلك المؤسسات.

وطالب بضرورة تكاثف الجهود ومضاعفة العمل من أجل مساعدة تلك الأسر التي لا تزال تسكن داخل الكرفانات في أماكن مختلفة من قطاع غزة، منوها إلى ضرورة أن يكون التدخل المجتمعي ومساعدة الأسر النازحة، تدخلا مدروسا للتمكن من تلبية كافة احتياجات تلك الأسر وبالشكل المطلوب.

وأوضح النجار أن دور المؤسسات لم يقتصر علي توزيع المساعدات أو الجانب الإغاثي، مبيناً دور المؤسسات في بناء بعض الوحدات السكنية للعائلات المنكوبة من جراء العدوان بالإضافة إلي مساهمة بعض المؤسسات الأخرى، في تصليح عدد من البيوت التي تأثرت بشكل جزي من جراء العدوان على غزة.

في ذات السياق، تطرقت أبو عبيدة في حديثها إلى معاناة الأسر النازحة والتي تسكن داخل الكرفانات، والواقع المعيشي الذي تعانيه تلك الأسر، مبينةً أن تلك الكرفات التي صنعت من الصفيح لا تصلح للسكن، وهي غير مهيأة لحماية تلك الأسر من الظروف المناخية القاسية والبرد القارس.

وأضافت أن ساكني الكرفات يواجهون ظروفا حياتية خطيرة، مطالبة الجميع بوقفة جادة لتأمين حياة كريمة لتلك الأسر، وتعزيز صمودهم في ظل جملة التحديات التي يواجهها ملف الإعمار.

وفي نهاية اللقاء، طالب المشاركين بالضغط على الجهات المعنية لإعادة الحياة الكريمة لمئات من الأسر المتضررة من خلال ترميم بيوتهم وإعادة شريان الحياة لهم ، ومساعدة الأسر المتضررة على تخطي هذه المحنة.