الجمعة: 19/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

مدرسة بنات بيت ليد الثانوية في طولكرم تنفذ نشاطا طلابيا

نشر بتاريخ: 08/02/2016 ( آخر تحديث: 08/02/2016 الساعة: 19:48 )
مدرسة بنات بيت ليد الثانوية في طولكرم تنفذ نشاطا طلابيا
طولكرم- معا- نظمت اليوم مدرسة بنات بيت ليد الثانوية في محافظة طولكرم نشاطا طلابيا لدعم وتشجيع المنتجات الفلسطينية في قاعة المدرسة بمشاركة عدد من المؤسسات والفعاليات ضمت منصور راشد رئيس بلدية بيت ليد، ومؤيد شعبان امين سركة حركة فتح اقليم طولكرم واعضاء من لجنة الاقليم، وصلاح هنية رئيس جمعية حماية المستهلك في محافظة رام الله والبيرة، وعبد الحكيم فقهاء رئيس مجلس إدارة شركة دواجن فلسطين عزيزا عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات الغذائية الفلسطينية، وبسام فريج مدير حماية المستهلك في مديرية الاقتصاد الوطني في المحافظة، واكرم قعدان منسق لجنة مقاطعة المنتجات الإسرائيلية في حركة فتح اقليم طولكرم.
ورحبت مديرة المدرسة انعام فرعوني بالحضور وركزت على اهمية هذه المبادرة الوطنية في المدرسة وشكرت الطالبات والمدرسات اللواتي يشرفن على هذا النشاط سهير ابو شمس، وصابرين اعطير، وأكدت أن الرسالة التربوية التي تؤديها المدرسة تركز على بناء شخصية الطالبات وطنيا وتعليميا وتروبويا وغرس القيم والمبادئ الوطنية.

وأكد شعبان ان موضوع مقاطعة المنتجات الإسرائيلية موضوع وطني بامتياز ويمس كبد معاناتنا من الاحتلال، وواجب على كل فلسطيني ان يساهم في مسيرة بناء اقتصاد وطني فلسطيني للصمود من خلال دعم المنتجات الفلسطينية عالية الجودة وذات السعر المنافس وضرورة المزيد من التركيز على الجودة من قبل الصناعات الفلسطينية وممارسة دور المسؤولية الاجتماعية، وركز على دور الطالبات الجيل الصاعد اللواتي يوجهن الاباء والامهات للمنتجات الفلسطينية.

واشار الفقهاء أن الصناعة الفلسطينية تركز على الجودة وهي مراقبة من قبل جهات حكومية متخصصة، أضافة إلى المختبرات ومعايير الجودة المتبعة والمراقبة في المصانع ذاتها، ومطابقة المنتجات الفلسطينية مع المواصفات العالمية الامر الذي اهلها للتصدير، مشيرا أن دورا على الجيل الناشئ أن يقوم بدعم المنتجات الفلسطينية وحث محيطهم على ذلك.

وثمن رئيس بلدية بيت ليد هذه المشاركة في فعالية المدرسة من قبل الشركات والشخصيات والفعاليات الذين حضروا من مختلف المحافظات لدعم وتطوير الفكرة، مؤكدا ان البلدية داعم رئيسي للمدارس ولتلك النشاطات وتطويرها.

وقال هنية أن نشاطات طلابية نوعية يجب ان تتبلور في المدارس الفلسطينية بالشراكة مع فعاليات المجتمع المحلي والقطاع الخاص وتشكل بيت ليد مبادرة تستحق الاحتضان والرعاية، واشار أن كل مواطت فلسطيني يظن انه لا يزيد في زيادة فاتورتنا السنوية المستحقة على الشراء من المنتجات الإسرائيلية التي بلغت خمس مليارات دولار من خلال شرائه منتجا إسرائيليا بخمسة شواكل وهذا الاعتقاد هو الذي اخل بالميزان التجاري مع السوق الإسرائيلي ومع العالم وهنا تكمن المشكلة الاساسية.

واضاف هنية أننا نؤمن أن الرزق على الله الا ان بعض التجار باتوا يعتقدون ان الرزق لا يأتي الا بوجود المنتجات الإسرائيلية في متجره، ويروج لها متناسيا واجبه الاساسي بدعم المنتجات الفلسطينية التي تمتاز بالجودة والمراقبة والمضبوطة الجودة، وهذا لا يعفي الشركات الفلسطينية من خطط تسويقة وخطة ترويجية لزيادة حصتها السوقية وحصتها من المبيعات، ولا يقلل من دور الحكومة الفلسطينية بدعم المنتجات الفلسطينية وتهيئة البينة المحفزة للتنمية الصناعية ورفع القدرة التصديرية وايجاد حوافز لتقليل التكلفة على الصناعة.

وقال فريج اننا على ثقة بقدرة المنتجات الفلسطينية على المنافسة وأن غالبية المنتجات الفاسدة التي يتم ضبطها هي من الإسرائيلي والمستورد.
وقدمت الطالبة ميس عثمان عرضا عن نشاطات الطالبات في المدرسة لدعم وتشجيع المنتجات الفلسطينية، وقدم ممثلي الشركات المشاركة عرضا عن جودة منتجاتها والمنتجات المتنوعة التي تقدمها، وشمات العروض فيلم عن شركة سنيورة التي بدأت نشاطها الصناعي منذ العام 1920 وتم تطوير المصنع في العام 2009 من جديد، وقدم ممثل شركة مطاحن بن الرشيد عرضا عن تطور انتاجه مع البدايت منذ العام 1970، وباتت الشركة تصدر منتجاتها إلى السوق الايطالي والالماني.

واوصى المشاركون بضرورة قيام وزارات الاختصاص بتفعيل دعم وتحفيز المنتجات الفلسطينية ورفع قدراتها، وضرورة تفعيل المبادرات الشعبية لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية وعدم اكتفائها باصدار المواقف بل الالتحام مع الحركة الشعبية لتفعيل المقاطعة، وضرورة أن يركز الصناعين الفلسطينين على رأي المستهلك تجاه المنتجات التي يبتاعها ومتابعة ملاحظاته وشكاويه بجدية، ضرورة التزام الحركة التجارية الفلسطينية بدعم المنتجات الفلسطينية وتوسيع حصتها على رفوف متاجرهم وفي ثلاجاتهم وتنسيق علاقاتهم التجارية مع الشركات على قاعدة المنفعة المتبادلة لكلا الطرفين.