الخميس: 25/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

محطات من دورينا

نشر بتاريخ: 08/02/2016 ( آخر تحديث: 09/02/2016 الساعة: 13:36 )
محطات من دورينا
بقلم: صادق الخضور
أهلي الخليل يحمل اللواء، بعنفوان وكبرياء، طموحنا يرنو للعلا، والرهان دوما على الانتماء، هي كلمات لأهلي الخليل إذ يحظى بشرف تمثيل الوطن، ومن دورا تعانق طموحاتنا أرجاء المعمورة، هنا شعب للحياة طامح، وبالغد حالم، وكل التوفيق للأهلي.

رسائل للاعبين وللجهاز الفني
للكابتن أيمن صندوقة والكابتن أسامة أبو عليا بالغ التحية، فعليكما وعلى المدرب العام للفريق نعلّق الآمال بأن نشطب من قاموسنا كلمة محال، هنا تزهو فلسطين بكفاءاتها، والرهان دوما على الرجال الرجال.

وللاعبين نقول: مهارة الماهر تعزز الطموح، ونأمل أن يكون عبدالله جابر سببا في جبر خواطرنا، وأن يكون عزم عزمي سببا في استحضار العزيمة وتحقيق النصر.
هو حلم يراودنا وننتظر أن تغدو أحلام الحلمان حقيقة، فللفوز في قاموسنا أكثر من طريقة، ونعلنها أن طموحنا صوب الإنجاز هو الغادي، فاصنع أفراحنا يا فادي.
أبو داود بالفوز سيعود، وإسلام عازم على مرّ المباراة بأمان وسلام، ومصعب قادر على جاوز كل صعب، ففضاؤنا دوما في سماء الطموح رحب، وعازمون على أن نكون.

جوناثان من هناك جاء، وهل فارق أصلا هنا؟ جوناثان الفنان عازم على الفوز والإبداع دوما له عنوان، ولمحمود ضيف الله الله نقول: يا محلا النصر بعون الله.
حربي المحارب يقود الدفاع وقد عاد أسدا يذود عن عرين، وشادي يشدو في دوحة الميدان بثقة واتزان، وفي كل محفل ننادي: جُد بإبداعك وادي.
أنتم أملنا وأنتم بيت القصيد، هي فلسطين التي أسكنا طموحنا كما يسكن الدم ثنايا الوريد.
أنتم الأمل والطموح، فخوضوا اللقاء بعزيمة وبتفان لا يقبل التراجع، والفوز يجلب الارتياح،والمباراة منازلة، تحدّ، حتى اسم رئيس النادي" كفاح"، فخوضوها باستلهام أسمى معاني التفاني والكفاح.
أنتم أمل الجماهير التي ترنو، فاليوم، تتماهى جماهير الغزلان والعميد والخضر والترجي وكل جماهير الوطن من الشمال للجنوب، والقاسم المشترك طموح يراود الجميع، فابذلوا أقصى جهد مستطاع، واجمعوا بين السرعة والإبداع والإمتاع والإقناع.

رسالة نتطلع لأن تصل لكل لاعب فيكم وأن تكون سببا في مزيد من البذل والحرص على تقديم كل ما يمكن من مهارات وفنون، فاشحذوا الهمّة، وعلّوا الكوفية، واعزفوا معزوفة فلسطينية، لنقيم الأفراح والسامر، فهذا طموح سامر، وقلب الخليل دوما بالإنجاز عامر.
من كل بقعة من بقاع الوطن، تتوحّد الآمال، والوجهة رفع راية فلسطين في المحافل كلها، فأنتم عازمون، طامحون، واثقون، وتذكرّوا دوما مقولة الرئيس محمود عباس" ارفعوا رؤوسكم، فأنتم فلسطينيون.
وبالتوفيق للأهلي، والله نسأل أن تكون النهاية سعيدة حاملة معها بشائر الفرح.