الخميس: 25/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

منظمة مالطا تمنح وسامها لمحافظ بيت لحم ورئيسة بلدية بيت لحم

نشر بتاريخ: 09/02/2016 ( آخر تحديث: 09/02/2016 الساعة: 19:27 )
بيت لحم- معا- كرمت منظمة مالطا ذات السيادة اليوم الثلاثاء الموافق 9-2-2016، في حفل نُظم في مستشفى العائلة المقدسة، كل من محافظ محافظة بيت لحم اللواء جبرين البكري، ورئيسة بلدية بيت لحم الأستاذة فيرا بابون من خلال منحهم وسام ( Pro Merito Melitense )، لمجهودهم الكبير في خدمة وطنهم، والعلاقة المتينة التي تربطهم مع منظمة مالطا ذات السيادة. بحضور كل من وزير الصحة في المنظمة دومينيك دولا روشفوكو، وسفير المنظمة لدى دولة فلسطين جاستن سمبسون، ومدير مديرية صحة بيت لحم د. محمد رزق، والمدير التنفيذي لمستشفى العائلة المقدسة دينيس سيفايستر، وأعضاء المجلس البلدي، ومدير عام البلدية، وعدد من الشخصيات الإعتبارية الأمنية والمجتمعية.
وفي بداية الحفل رحب سفير منظمة مالطا بالحضور، وأكد على الدور البارز لمحافظ محافظة بيت لحم ورئيسة بلدية بيت لحم في خدمة المواطن والعلاقة المتينة مع منظمة مالطا، ومن جانبه أكد وزير الصحة في المنظمة على عمق العلاقات التي تربط حكومته مع الحكومة الفلسطينية، وأشاد بالدور الكبير لمستشفى العائلة المقدسة، واعداً بمزيد من الدعم لصالح المستشفى الذي يقدم الخدمة للفلسطينيين.
وقدم فيما بعد وزير صحة منظمة مالطا لمحافظ محافظة بيت لحم وسام حكومة منظمة مالطا والذي يقدم بالعادة الى الشخصيات العسكرية، ومن جانبه تقدم المحافظ بإسمه وبإسم المحافظة والأجهزة الأمنية بالشكر الجزيل لمنظمة مالطا متمنياً لها مزيداً من التقدم والنجاح خِدمةً لفلسطين والمجتمع الفلسطيني وبالأخص في مجال الرعاية الصحية، حيث أشار أن فلسطين مع وجود التحديات والظروف الصعبة بحاجة دائماً إلى وقوف الدول بجانبها وخاصة في مجال تقديم المساعدات والخدمات الصحية المتقدمة.
كما وكرم الوزير رئيسة بلدية بيت لحم بوسام حكومة مالطا والذي يُمنح بالعادة إلى السيدات المتميزات عن الفئة المدنية، ومن جانبها أعربت بابون عن سعادتها بالثقة التي أولتها إياها منظمة مالطا، وأشادت بدور المنظمة في تقديم المساعدة الطبية والاجتماعية للمحتاجين بغض النظر عن الأصل أو العرق أو الدين، وعن عملها الدؤوب والغير متحيز لأكثر من 900 عام، وأضافت أن عمل المستشفى والمنظمة يَحفظ كرامة وإنسانية الإنسان ويوفر له أهم إحتياجاته وهي الرعايا الصحية.
ويذكر أن منظمة مالطا ذات السيادة بدأت بمنح الوسام في العام 1920، ويُمنح بالعادة للشخصيات غير الأعضاء في المنظمة بغض النظر عن عرقهم ودينهم، والذين بدورهم جلبوا الفخر للمنظمة من خلال أنشطتهم.