نشر بتاريخ: 13/02/2016 ( آخر تحديث: 14/02/2016 الساعة: 00:39 )
شارك
القدس- معا- رغم أن ذوي الشهداء وافقوا على جميع شروط الاحتلال التعجيزية، لكنّه يستمر في التلاعب بمشاعر وآلامهم، ويمعن في عقوبتها.
الاحتلال أعلن عن نيته الأسبوع الماضي، تسليم جثمان الشهيد أحمد أبو شعبان، من حيّ رأس العامود بمدينة القدس، لكنّه تراجع عن التسليم، دون أن يوضح الأسباب.
عائلة الشهيد أحمد أبو شعبان، وقّعت على تعهد بدفن جثمان الشهيد بعد الساعة 12 ليلاً، وبحضور 50 شخصاً فقط، ودفع كفالة مالية قيمتها 20 ألف شيقل، لكنّها لا تزال تنتظر التسليم منذ خمسة أيام.
اجتماع ذوي الشهداء مع أعضاء الكنيست
يستمر ذوو الشهداء في المشاركة بفعاليات، وتنظيم لقاءات في محاولة منهم بالضغط على الاحتلال لتسليم جثامين الشهداء.
واجتمع أهالي الشهداء الأسبوع الماضي، مع عدد من أعضاء الكنيست عن القائمة المشتركة، بدعوة من أهالي الشهداء، كي يساعدوا من موقعهم في الكنيست بحلحلة قضية الجثامين المحتجزة، كما اجتمعوا باليوم التالي بالرئيس محمود عباس، في رام الله.
لكنّ اجتماع أعضاء الكنيست بعائلات الشهداء، أحدث زوبعة على المستوى السياسي الإسرائيلي، فقد تقدّمت 450 شكوى إسرائيلية ضد أعضاء الكنيست الذي حضروا الاجتماع، وكان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، على رأس مقدمي الشكاوى.
الشهداء المحتجزة جثامينهم
الشهداء المحتجزة جثامينهم، هم: ثائر أبو غزالة 127 يوماً، حسن مناصرة 125 يوماً، بهاء عليان 124 يوماً، علاء أبو جمل 124 يوماً، أحمد أبو شعبان 123 يوماً، معتز عويسات 120 يوماً، محمد نمر 96 يوماً، عمر سكافي 70 يوماً، عبد المحسن حسونة 62 يوماً، ومصعب الغزالي 60 يوماً.
