نشر بتاريخ: 14/02/2016 ( آخر تحديث: 14/02/2016 الساعة: 19:44 )
رام الله- معا- شارك حشد من المواطنين وممثلي الفصائل، في مسيرة نظمت في رام الله، اليوم الأحد، تضامنا مع الأسير المضرب عن الطعام محمد القيق، تلبية لدعوة من الاتحاد العام للمرأة، وجمعية تنظيم الأسرة.
وردد المشاركون في الفعالية، هتافات تطالب بتكثيف الجهود للإفراج عن القيق، مؤكدين ضرورة الضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي من أجل الإفراج عنه في أسرع وقت.
وحذر رئيس نادي الأسير قدورة فارس، من خطورة وضع الأسير القيق، مشيرا إلى أن وضعه الصحي في غاية الصعوبة، ودعا سلطات الاحتلال إلى الإفراج عنه دون قيد أو شرط، محملا إياها المسؤولية عما يمكن أن يتعرض له.
وذكرت رئيسة الجمعية فريدة العمد، أن الفعالية جاءت تأكيدا لوقوف الشعب الفلسطيني إلى جانب القيق، مطالبة كافة المؤسسات بالتحرك من أجل انجاز مطلب القيق بالإفراج عنه.
وأدانت العمد الممارسات الإسرائيلية بحق القيق وسائر الأسرى، لافتة إلى تشبث الشعب الفلسطيني بمواصلة نضاله حتى إنجاز حقوقه الوطنية.
وندد رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين أمين شومان، بموقف سلطات الاحتلال الرافض لنقل القيق إلى مستشفى فلسطيني، مشيرا إلى أن القيق وصل إلى مرحلة من الخطر الشديد.
وأكد أهمية أن يكون هناك أوسع حراك على المستوى الدولي، لتجنيد الضغط اللازم على سلطات الاحتلال لإطلاق سراح القيق.
