الخميس: 28/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

بدائل متنوعة لتحسين الكهرباء في غزة

نشر بتاريخ: 29/04/2016 ( آخر تحديث: 29/04/2016 الساعة: 01:50 )
بدائل متنوعة لتحسين الكهرباء في غزة

غزة- معا – أكد فتحي الشيخ خليل نائب رئيس سلطة الطاقة والموارد الطبيعية في قطاع غزة أن سلطة الطاقة تبذل جهودا مستمرة من أجل تحسين الكهرباء في القطاع والتي كان آخرها وعد رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمدالله على إعفاء وقود محطة الكهرباء بشكل جزئي اعتبارا من أول مايو المقبل.


وقال الشيخ خليل في لقاء مع الصحفيين عقد في مقر سلطة الطاقة بغزة اليوم:" أرسلت رسالة الى رئيس الوزراء بطلب الاعفاء من الضريبة خلال الفترة من الاول من مايو إلى الأول من أكتوبر لأن في هذه الفترة يتم الطلب على الكهرباء بشكل متزايد ولا يمكن الاعفاء لفترة مفتوحة من مجلس الوزراء وبعد انتهاء الفترة يتم بحث الظروف ".


وأضاف " طالبنا الاعفاء من الضريبة بشكل كامل لكن ما يقال لنا إن وزير المالية يعارض وممكن أن يكون الاعفاء 80% ونحن ننتظر القرار الرسمي". معتبرا أن قرار الاعفاء من شأنه تحسين شراء كميات السولار للمحطة لاستقرار الجدول على 8 ساعات وصل.


وأوضح الشيخ خليل ان سلطة الطاقة وشركة الكهرباء بغزة تقومان بجهود وصفها بـ"الجبارة" لمواجهة أزمة الكهرباء خلال شهر رمضان المقبل وفترة الامتحانات.


وأشار إلى أن سلطة الطاقة وشركة الكهرباء تطالبان دائما الحكومة بمد غزة بخط الكهرباء "161" القادم من إسرائيل لتزويد القطاع 100 ميغا وات إضافية لكن لم يتم انجاز هذا الموضوع ".


وقال :" تعهدنا للحكومة أن نقوم بزيادة الجباية ووضعنا خطة وتم الموافقة عليها من مجلس الوزراء ويجري الان تنفيذها "، مشيرا إلى وجود 40 الف حالة اجتماعية ليس بإمكانها دفع فاتورة الكهرباء بسبب أوضاعها الصعبة.


وأضاف:" اتجهنا إلى طرق حديثة لتحسين الجباية مثل تركيب عداد مسبق الدفع بالإضافة إلى إدخال العديد من الموظفين على نظام السداد الآلي.. وعملنا اجراءات تحفيزية للمواطنين لكن الجباية ليست بالقدر المطلوب ومستمرون بتحسينها بما يتناسب مع الوضع الاقتصادي".


وأوضح نائب رئيس سلطة الطاقة أن الجباية تقدر حاليا بـ 24 مليون شيقل وغير راضين عنها.


وأضاف "من ضمن الجهود لتحسين الكهرباء قمنا بالتواصل مع شركات اسرائيلية خاصة ووصلنا معهم لتفاهمات وأعطيناهم ضمانات لدفع الفاتورة ولا زالت الجهود مستمرة وموزاية لجهود الحكومة ".


وتابع :" نحن طرقنا موضوع انتاج الكهرباء بالطاقة الشمسية وقمنا بعمل عقد مع شركة أمريكية لكن نظرا للتعقيدات من الجانب الاسرائيلي والاجراءات الفلسطينية المعقدة لم تستطع الشركة القدوم لغزة ".


واكد ان السفير القطري محمد العمادي طرح قبل شهرين إنشاء محطة توليد كهرباء باستخدام الطاقة الشمسية وأعطيناه الضمانات المالية والقانونية بالتعامل معها وشراء الطاقة المنتج منها.


وبين انهم بصدد تنفيذ بعض المشاريع لتزويد بعض المنازل بوحدات توليد على الطاقة الشمسية وذلك ستكون بنظام تسهيلات على الدفع بالاتفاق مع جهات ممولة سواء بنوك أو جهات مانحة.


وأكد الشيخ خليل أن الحصار الاسرائيلي يقطع الطريق على أي جهود تبذل لزيادة كميات الكهرباء للقطاع، مشيرا إلى أن جدول التوزيع المعمول به حاليا في القطاع 8 (ناقص 2).


وأشار إلى أن قطاع غزة لدية ثلاثة مصادر للكهرباء أولا المصدر الاسرائيلي وثانيا المصري الذي يعتبر غير مستقر ويتسبب باضطراب في جدول التوزيع والوصول إلى جدول 8 – 2 بالإضافة إلى محطة التوليد التي تعمل على السولار غالي الثمن بسبب الضرائب المفروضة عليه والتي تقدر بـ 350 % من السعر الاصلي ولكن أكبر ضريبة التي نطالب دائما بخصمها هي "البلو" وتقدر بحدود 280 %.

إعداد : أيمن أبو شنب