الثلاثاء: 23/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

ندوة بالخليل حول تجربة الإنتخابات الأمريكية

نشر بتاريخ: 25/08/2016 ( آخر تحديث: 25/08/2016 الساعة: 16:53 )
ندوة بالخليل حول تجربة الإنتخابات الأمريكية
الخليل- معا- نظم مركز الإستقلال للإعلام والتنمية، وبالتعاون مع القنصلية الأمريكية، في قاعة ملتقى رجال الأعمال بالخليل، لقاء مفتوحا حول تجربة الإنتخابات الأمريكية.

وألقى البروفيسور الأمريكي والخبير في الإنتخابات الأمريكية "توماس شالر" محاضرة استعرض خلالها العملية الإنتخابية وآلياتها ومراحلها، وذلك بحضور رفيق الجعبري رئيس مجلس الإدارة، وأعضاء الهيئة الإدارية والهيئة العامة في جمعية مركز الإستقلال، ومن القنصلية الأمريكية مستشارة برامج التبادل الثقافي "ميرال سرياني"، ونائب محافظ الخليل مروان سلطان، ورئيس بلدية الخليل السابق خالد العسيلي، ونافذ الجعبري، وعماد حمدان، وجلال السلايمة، وعبد المنعم زاهدة، ومدير تحرير المركز الإعلامية إكرام التميمي، ومن مديرية الإعلام في الجنوب خالد خنة، ولفيف من الشخصيات القيادية والإعتبارية ممثلين من المؤسسات الرسمية والإعلامية والمجتمعية والنسوية، ومجموعة من أساتذة الجامعات وطلبة الإعلام.

وعرّف رفيق الجعبري بالضيف، مثمناً جهود القنصلية الأمريكية في دعمها وتواصلها مع المؤسسات المجتمعية عامة، والإعلامية خاصة، إضافة إلى عملها ودورها الأساسي مع الجانب الفلسطيني الحكومي والرسمي.

ودعا إلى المزيد من الدعم الرسمي للقضية الفلسطيني وفق قرارات الشرعية الدولية، وبذل ما أمكن لتقريب وجهات النظر والعمل على إنهاء وحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في تعزيز وتحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط، و وقف كافة الإنتهاكات بحق شعبنا الفلسطيني، تعزيزاً للديمقراطية التي تحمي أسس الدولة المدنية، وشاكرا للحضور اهتمامهم.

وقدم "شالر" نبذة موسعة عن كواليس الإنتخابات، وتحديدا عن الحملات الإنتخابية للرئاسة الأمريكية للعام 2016، وقارن عما شهدته إنتخابات عام 2009 عندما صعد المرشح الديمقراطي آنذاك "باراك أوباما"، وتحدث عن الإنتخابات الحالية ومرشح الحزب الجمهوري "دونالد ترامب" وعن المرشحة عن الحزب الديمقراطي "هيلاري كلينتون" مستعرضا بعض الإستطلاعات للرأي والتي تمت حتى الآن لكلا المرشحين.
وأشار الى أنه يصعب أحيانا التنبؤ بمن سيفوز بعد أن تنتهي الإنتخابات وليسدل الستار على اختيار رئيس الولايات المتحدة المقبل ولمدة 4 سنوات والتي ستكون خلال شهر تشرين الثاني من العام الجاري.

وتطرق للعديد من الآراء المتوقعة ورصد مواقف أبرز المرشحين وتصوراتهم حول منطقة الشرق الأوسط وبأن جوهر المناظرات الإنتخابية بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي ستكون بحسب الأحداث المتتالية.

ونوه "شالر" إلى بعض مما يتداول حيث يتبنى المرشح الجمهوري "دونالد ترامب" خطابا متشددا وعنصريا كي تكون أمريكا آمنة، في حين تستند "كلينتون" على مكافحة الإرهاب لما لها من خبرة في مجلس الشيوخ وخبرتها بسبب وجودها الدائم في غرفة الأزمات وإلى جانب الرئيس أوباما عندما كانت وزيرة للخارجية، وتتبنى كلينتون خطة في التعاون مع الأمريكيين المسلمين.

وتخللت الندوة العديد من المداخلات والأسئلة والتي وجهت للخبير الأمريكي توماس وبدوره أجاب عنها، شاكراً في الختام مركز الإستقلال حسن الإستقبال، مشيراً الى أنه أتى ليتحدث عن الإنتخابات الأمريكية والتي تختلف عن واقع الإنتخابات الفلسطينية.