الجمعة: 29/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

51 سيدة من مجالس الظل التي شكلتها المرأة العاملة ترشّحن للانتخاب

نشر بتاريخ: 22/09/2016 ( آخر تحديث: 22/09/2016 الساعة: 12:23 )
51 سيدة من مجالس الظل التي شكلتها المرأة العاملة ترشّحن للانتخاب
رام الله- معا- أعربت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية عن فخرها واعتزازها لترشح 51 سيدة من مجالس الظل التي شكلتها في مختلف المحافظات.

واعتبرت الجمعية في بيان لها، ان هذه الخطوة بمثابة مؤشر هام، ودليل واضح على تطور وعي النساء وايمانهن العميق بقدراتهن على العطاء وتحمل المسؤولية لخدمة المجتمع.

وبارك البيان، ترؤس النساء لثمانية قوائم انتخابية واحدة في قطاع غزة، وسبعة في الضفة الغربية، الأمر الذي يمكن تفسيره بإقرار المجتمع والاحزاب والمؤسسات بوجود شخصيات نسوية قوية فرضت نفسها بقوة في المجتمع، اضافة الى ترشح 102 امرأة مستقلة ومن مختلف الاحزاب والقوى السياسية اللواتي تم العمل معهن في برامج تدريبية وأنشطة توعوية وتعبوية وجماهيرية وتنموية. 
 
وأكدت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية، أنها ستواصل العمل على تكثيف جهودها التي تستهدف تمكين النساء ودعمهن ومساندتهن، وتطوير وتعزيز قدراتهن على أكثر من مستوى.

ولفتت إلى إيمانها بأن توعية النساء بحقوقهن هو الخطوة الأولى، والتي يجب أن يليها خطوات أخرى تتمثل أساسا في توفير الحيز المناسب والادوات لتيمكين النساء من ممارسة عمليات ترسيخ الحقوق واستخامها للدفاع عن الحق في العيش بكرامة على قاعدة المساواة والمناصفة.

وسعت الجمعية وتسعى إلى تنظيم النساء في أجسام ضاغطة أو دمجهن في الأجسام الفعلية القائمة ومن ابرز أشكال هذا المنحى، تشكيل "مجالس الظل" التي تم نقل تجربتها من الضفة الغربية الى قطاع غزة هذا العام.

وأشارت، الى أن مجالس الظل هي عبارة عن مجالس مساندة وداعمة لعمل المجالس المحلية المنتخبة والهدف منها هو زيادة مشاركة النساء في الحياة السياسية والاجتماعية، ودعم المرشحات في الانتخابات المحلية المقبلة، ورفع وعيهن حول حقوقهن السياسية بالاضافة الى بناء قدرات النساء القيادية من خلال الحراك اليومي العملي عبر المشاركة في التخطيط لانشطة تعزز المشاركة السياسية للمرأة الفلسطينية.

وشدّدت الجمعية ،على أن اهمية هذه المجالس تكمن أيضا في كونها تعمل على دعم ومساندة عمل العضوات المنتخبات في المجالس المحلية للقيام بواجبهن، وتقديم النصح لهن والتشاور معهن فيما يتعلق باحتياجات القرية او البلدة، خاصة ما يتعلق باحتياجات النساء. 

وتساهم مجالس الظل بشكل رئيسي في دعم عضوات المجالس المحلية المنتخبة،وتعريف النساء بحقوقهن السياسية والمجتمعية وتشجيع المشاركة المجتمعية والسياسية للنساء من خلال عضويتهن في مجالس الظل، ومن خلال مشاركتهن في اجتماعات وانشطة مجالس الظل.

وتُعتبر جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية، هي صاحبة فكرة تأسيس النواة الأساسية لمجالس الظل في عدد من المواقع بالضفة الغربية منذ سنوات.

وقامت بالتشاور مع النساء والأندية والجمعيات النسوية بتشكيل هذه المجالس، وذلك بهدف مؤازرة النساء العضوات في المجالس المحلية، وبالتالي إنشاء حلقة وصل ما بين عضوات المجلس والنساء والمجتمع بشكل عام، من حيث متابعة المشاكل والقضايا الموجودة في البلدة، ومحاولة إيجاد الحلول بالتعاون مع البلدية والمؤسسات المعنية.

وأكدت الجمعية، أن قدرات النساء القيادية تشكل محور الانطلاق نحو عملية تراكمية هدفها الأساسي دمج النساء في مؤسسات صنع القرار كخطوة أساسية على طريق التمكين. وتطوير قدرات النساء القيادية من خلال دمجهن في ورش عمل تدريبية وتكون في العادة مسبوقة بتعريف النساء بأهمية دورهن القيادي على مستوى المجتمع.