الخميس: 28/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

رئيس جامعة القدس يلتقي وزير التربية والتعليم ورئيس الممثلية الألمانية

نشر بتاريخ: 25/09/2016 ( آخر تحديث: 25/09/2016 الساعة: 15:23 )
القدس- معا-  التقى رئيس جامعة القدس أ.د عماد أبو كشك بوزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم ورئيس الممثلية الألمانية لدى دولة فلسطين السيد بيتر بييفيات في مقر شركة عسل بمدينة رام الله، ويهدف هذا اللقاء إلى الاطلاع على سير برنامج الدراسات الثنائية و دوره في اكساب طلبة الجامعات المهارات اللازمة لسوق العمل مما يضمن خلق فرص عمل للطلبة عند التخرج.

وحضر اللقاء نائب الرئيس لشؤون التنمية والاتصال د. حسن الدويك، و د. عمر الظاهر القائم بأعمال عميد الدراسات الثنائية، و مدير عام شركة عسل السيد مراد طهبوب، بالإضافة لطواقم من شركة GFA الألمانية وعدد من ممثلي الوكالة الألمانية في فلسطين وعدد من ممثلي الشركات.

وخلال الزيارة تم تقديم شرح حول شركة عسل وبرنامج الدراسات الثنائية والتي تطبقه جامعة القدس بتمويل سخي من الحكومة الألمانية.

وأكد أ.د أبو كشك بأن جامعة القدس ملتزمة بشكل كامل بإنجاح برنامج الدراسات الثنائية، والعمل على افتتاح برامج جديدة بكلية الدراسات الثنائية، مثنياً على دعم الحكومة الألمانية والشراكة مع مؤسسة التعاون الألماني، وقال "هذا البرنامج يهدف لتطوير التعليم والتسهيل على الطلبة لدخول سوق العمل و أن البرنامج يركز على دمج التعليم بالواقع العملي".

وأبدى د. صيدم سعادته لوجود هذه النوعية من البرامج والتي تهدف للمساعدة في تخفيض نسبة البطالة بين الخريجين الشباب، منوهاً أن التفكير ببرامج على غرار برنامج الدراسات الثنائية على أجندة الحكومة الفلسطنية من أجل ايجاد حلول خلاقة وجذرية لمشكلة البطالة وخاصة بين الخريجين الشباب.

من جهته أبدى السيد بيتر بييفيات اعجابة بمستوى الالتزام العالي لدى القطاع الخاص بتبني ودعم برنامج الدراسات الثنائية، حيث انضم للبرنامج 33 شركة احتضنت 41 طالباً وطالبة خلال العام الأول، ومن ثم ارتفع عدد الشركات الشريكة إلى 80 شركة في السنة الثانية للبرنامج، و وصل عدد الطلبة إلى 138 طالب وطالبة ، منوهاً أن الحكومة الألمانية تتابع باهتمام هذا النموذج التعليمي الفريد في منطقة الشرق الأوسط وتدرس امكانية تعميمه على جامعات أخرى في فلسطين في المستقبل.

وأوضح ممثلوا الشركات الشريكة بالبرنامج أن انضمامهم للبرنامج منذ السنة الأولى جاء نتيجة إدراكهم حاجة الشركات لخريجين مؤهلين، حيث يضمن انضمامهم للبرنامج فرصة تدريب الطالب لمدة سنتين كاملتين، واكسابه المهارات اللازمة لسوق العمل بالتزامن مع تخرجه.

وفي نهاية اللقاء، أطلع الطالبان رنا الافندي و محمد شاهينمن ممثلي طلبة الهندسة الكهربائية في برنامج الدراسات الثنائية الحضور على تجربتهم، معبرين عن فخرهم بإنضمامهم للبرنامج.

يذكر أن برنامج الدراسات الثنائية الذي تنفذه جامعة القدس هو الأول من نوعة في الشرق الأوسط، و يهدف لدمج التعليم النظري مع التدريب العملي من خلال تخصصات ثلاثة وهي: الهندسة الكهربائية و تكنولوجيا المعلومات وإدارة الأعمال.