الجمعة: 19/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

الرئيس المصري يستقبل وزير دفاع فرنسا بالقاهرة

نشر بتاريخ: 25/09/2016 ( آخر تحديث: 25/09/2016 الساعة: 19:57 )
القاهرة - مراسل معا- استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، جان إيف لودريان، وزير الدفاع الفرنسي، وذلك بحضور الفريق أول صدقي صبحي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي المصري، وسفير فرنسا بالقاهرة.
وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية المصرية، بأن الرئيس رحب خلال اللقاء بما وصل إليه مستوي العلاقات بين البلدين من شراكة استراتيجية على كافة الأصعدة، ولاسيما في المجال العسكري.
وأشاد السيسي باستلام مصر لحاملة المروحيات الثانية من طراز "ميسترال" والتعاون الوثيق القائم في هذا المجال.
وأكد الرئيس المصري على أهمية مواصلة العمل من أجل تكثيف التنسيق والتشاور بين الجانبين بما يمكنهما من مواجهة التحديات المشتركة القائمة، وفي مقدمتها خطر الإرهاب الذي لا تقف تداعياته عند حدود منطقة الشرق الأوسط، ولكن تمتد لمناطق أخرى.
وأوضح المتحدث الرسمي أن جان أيف لودريان أكد على أن مصر تعد أحد أهم شركاء فرنسا بالشرق الأوسط والبحر المتوسط، مشيرا إلى أن بلاده تدعم دور مصر المحوري بالمنطقة باعتبارها ركيزة أساسية للأمن والاستقرار، وسعيها للتوصل إلى حلول سياسية للأزمات القائمة بالمنطقة.
كما أشاد الوزير الفرنسي بما يشهده التعاون العسكري بين البلدين من نقلة نوعية خلال السنتين الماضيين بما يدلل على الدرجة الرفيعة من الثقة المتبادلة بين الجانبين. كما ثمن وزير دفاع فرنسا التنسيق القائم في مجال مكافحة الإرهاب، مؤكداً حرص فرنسا على مواصلة تعزيز التعاون الثنائي مع مصر في المجالين العسكري والأمني بما يحقق المصالح المشتركة للدولتين.
وذكر السفير علاء يوسف أنه تم خلال اللقاء التباحث حول عدد من الموضوعات المتعلقة بالتعاون العسكري والأمني بين البلدين، حيث تم الاتفاق على الاستمرار في العمل على تعزيز التعاون القائم على هذا الصعيد. كما تطرق اللقاء إلى آخر المستجدات على الساحة الإقليمية في ظل الأزمات التي تمر بها عدة دول في المنطقة، وفي مقدمتها كل من ليبيا وسوريا، حيث أكد الرئيس المصري على أهمية تضافر الجهود الدولية للتوصل إلى حلول سياسية لهذه الأزمات صوناً لكيانات تلك الدول ووحدتها وسلامتها الإقليمية وحفظاً على مؤسساتها الوطنية مقدرات شعوبها، فضلاً عن تهيئة البيئة المناسبة للتنمية السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وضمان مستقبل أفضل لشعوبها وأجيالها المستقبلية