الخميس: 25/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

شهادات عن عمليات تنكيل وتعذيب دموية بحق الأطفال الأسرى

نشر بتاريخ: 07/12/2016 ( آخر تحديث: 12/12/2016 الساعة: 11:05 )
شهادات عن عمليات تنكيل وتعذيب دموية بحق الأطفال الأسرى
رام الله- معا- افاد الاسير القاصر عماد احمد كامل حرز الله 17 سنة سكان يعبد جنين المعتقل يوم 2/3/2016، ويقبع في قسم الاشبال في سجن مجدو انه اعتقل من البيت حوالي الساعه الثالثه صباحا , وصل عدد من افراد الوحدات الخاصه والجيش الى بيته , قاموا بتفجير باب المدخل ثم اقتحموا البيت وانتشروا بداخله , افاق اهل البيت على صوت التفجير مذهولين , هجم عليهم الجنود واحتجزوهم داخل غرفه , دخل احد الجنود وسال الذكور عن أسمائهم وعن هوياتهم , وعندما ذكر عماد اسمه قام الجندي باعتقاله واخراجه من الغرفه , قيد يديه الى الخلف وعصب عينيه وادخله الى غرفه ثانيه لوحده واحتجزه بداخلها , في هذه الاثناء باقي الجنود قاموا بتفتيش البيت بشكل همجي قلبوه راسا على عقب ولم يبقوا شيئا في مكانه , عاثوا في البيت واحدثوا فوضى عارمه , وصل ضابط المنطقه جلس مع عماد ووجه له بعض الاسئله الشخصيه ثم اخذ منه تلفونه واخبره بانه معتقل , ثم اخرجوه من البيت وادخلوه للجيب العسكري الذي كان ينتظر بالخارج , داخل الجيب طلب من الجندي بعض الماء فصاح به الجندي لا يوجد ماء هنا ثم عاجله بضربه قويه على راسه بالباروده التي يحملها عقابا له على طلب الماء , استمر بضربه هو وباقي الجنود داخل الجيب باسلحتهم التي يحملونها على كل جسمه وراسه .
انزلوه في مستوطنة ديتان ثم توجهوا الى معسكر الجيش وابقوه هناك جالسا على الأرض من الصباح حتى الساعه العاشره ليلا تقريبا , طلب من الجنود السماح له بالذهاب الى الحمام لكنهم رفضوا بل اخذوا يضربوه على وجهه وجسمه .
حوالي الساعه العاشره ليلا نقل الى مركز التوقيف والتحقيق في الجلمه , فتشوه صوروه اخذوا بصماته اعطوه ملابس الشباس ثم ادخلوه لزنزانه انفراديه .
ثاني يوم صباحا نقل الى المحكمه في سالم , بعد ان رجع من المحكمه ادخلوه الى غرفة التحقيق , حقق معه خلال 7 ساعات , من الساعه 12 ظهرا حتى الساعه السابعه مساءا , كان مقيد اليدين خلال التحقيق , دخل عليه خلال التحقيق 7 محققين , كل يوجه له سؤال من جهته واحدهم امسكه من لحيته شد عليه بقوه وهو يصيح بان يعترف حالا ثم سبه وشتمه باسوا الالفاظ , شعر بالخوف خلال التحقيق من تعذيبه , ولم يستطع التركيز بسبب وجود هذا العدد من المحققين حوله .
بقي في سجن الجلمه 26 يوم قضاها داخل زنزانه انفراديه , كان يخرج يوميا لاكمال التحقيق لساعات طويله , بعد ال 26 يوم نقل الى سجن مجيدو لقسم الاشبال .
يقول عماد حرز الله انه , في احدى الأيام وهو داخل زنزانته شعر بوجع قوي هائل في اذنه , وجع الذي لم يستطع تحمله , وجع وضغط قوي , فصاح مناديا السجان , اخرجه السجان لعيادة السجن وهناك فحصه الممرض واعطاه قطره , لم يتحسن وضعه بل ازداد سوءا والوجع استمر وتضاعف , طلب منهم إخراجه للمستشفى لكنهم رفضوا , عندما نقل الى سجن مجيدو استمر الوجع هناك , نقل الى عيادة السجن وفحصه الطبيب واخبره بوجود ثقب في طبلة الاذن وسببها على ما يبدو ضغط الزنازين العالي , لذلك حول الى عيادة سجن الجلبوع , بعد فحصه في عيادة سجن الجلبوع تقرر إخراجه الى مستشفى العفوله لاجراء عمليه لاذنه هناك , لكن حتى اليوم لم ينقل ولم يجري العمليه وما زال يعاني من الاوجاع فيها وحتى ان سمعه في تلك الاذن اصبح خفيفا .

الاسير عمر ريماوي: اصابات بالرصاص وتنكيل تعسفي
افاد الاسير عمر سمير محمود طه ريماوي 15 سنة، سكان بلدة بيت ريما رام الله الذي يقبع في قسم الاشبال في سجن مجدو ، وقد اعتقل يوم 18/2/2016 انه اعتقل من متجر رامي ليفي القريب من بلدة جبع بالقرب من مستوطنة بنيامين في حوالي الساعه الخامسه بعد العصر , بعد دخوله للمتجر هو وصديقه الشبل ايهم صباح بهدف شراء بعض الأغراض , حصلت في المتجر عملية طعن جندي إسرائيلي ومستوطن , واتهما الاثنين بتنفيذها , لذلك هجم عليهما المستوطنين واطلقوا الرصاص باتجاههما , أصيب عمر طه ريماوي بعدة رصاصات في جسمه , واحده استقرت في عاموده الفقري وأخرى في صدره من جهة اليمين وثالثه في يده اليمين في الكوع .
سقط عمر طه ريماوي على الأرض مضرجا بدمائه , هجم عليه عدد هائل من اليهود والمستوطنين وبشكل تعسفي وجهوا له العديد من الضربات على جسمه وعلى جروحه النازفه , حتى انهم اخذوا يضربوه بالعربات المصنوعه من الحديد الموجوده في المتجر , اخذوا يدفعوا العربات باتجاهه بكل ما لديهم من قوه مسببين اصطدامها بجسمه المضرج بالدماء غير ابهين لاصاباته النازفه .
صديقه ايهم صباح أصيب أيضا بعدة رصاصات وسقط على الأرض مصابا وأيضا تعرض للضرب من قبل المستوطنين , بعد الاعتداء على كليهما وهما مصابان قام عدد من المستوطنين بجر عمر ريماوي على الأرض باتجاه صديقه ثم حملوه وألقوه فوق صديقه ايهم .
بقي فتره طويله وهو ينزف مرميا على الأرض وبعد حوالي الساعتين وصلت سيارة اسعاف وقام عدد من المسعفين بنقله الى داخل السياره , حيث قام المسعفون بسبه وشتمه باسوا الالفاظ وبعد دقائق من وجوده في الإسعاف اغمي عليه وفقد وعيه .
افاق من غيبوبته ووجد نفسه في مستشفى هداسا عين كارم , مربوط بالاجهزه الطبيه , كذلك مقيد القدمين بالاضافه ليده الشمال بالسرير , وبجانبه 3 رجال شرطه يراقبونه .
في مستشفى هداسا اخرجوا الرصاصه الموجوده في يده وقطبوا الجرح عشرات القطب , اما الرصاصه التي في العامود الفقري والأخرى التي في صدره استقرتا هناك ولم يتم اخراجهما , فقط عولج الجرح السطحي الذي احدثه دخول الرصاص .
وضعه كان صعب جدا وكان هناك خطر جدي بان يصاب بالشلل بسبب الرصاصه التي استقرت بالعامود الفقري وادت الى كسر في فقرتين .
وصل المحقق للمستشفى وحقق معه عدة مرات ولساعات طويله دون الاخذ بعين الاعتبار وضعه الصحي الصعب .
سمح لاهله بزيارته مره واحده في مستشفى هداسا .
بقي حوالي ال 40 يوم في مستشفى هداسا وبعد ان استقر وضعه حسب ادعاء الأطباء نقل الى ما يسمى بمشفى الرمله .
في مشفى الرمله توبعت حالته الصحيه وبقي هناك تحت المراقبه حوالي ال 3 اشهر ونصف خلالها نقل مرتين الى مستشفى "اساف هروفي" وابلغه الطبيب بانه سيحدد له لاحقا موعد لاجراء عمليه لاخراج الرصاصه الموجوده في صدره .

يقول عمر طه ريماوي : اعاني كثيرا خلال التنقل في البوسطه من السجن الى المحمكه في عوفر والعكس , يتم اخراجي من سجن مجيدو الساعه السادسه صباحا , ابقى في البوسطه جالسا على قضبان من الحديد مقيد اليدين والقدمين لمدة 12 ساعه كامله , وبسبب وضعي الصحي والاصابات التي اعاني منها وجودي في البوسطه 12 ساعه مستمره يتعبني جدا وأصاب باوجاع قويه لا تحتمل , يسمحوا لي افراد الناحشون ان انزل مره واحده خلال ال 12 ساعه الى الحمام فقط لا غير , الساعه الثامنه مساءا نصل الى سجن الرمله , ينزلوني هناك لاقضي ليلتي وفي الصباح باكرا اخرج ثانية الى البوسطه ونتوجه الى المحكمه في عوفر , والعكس صحيح , أي في العوده الى سجن مجيدو امر في نفس الظروف الصعبه واعيش نفس رحلة العذاب مرة اخرى , نخرج من المحكمه في عوفر في ساعات المغرب انزل في سجن الرمله لاقضي ليله أخرى هناك وفي الصباح اخرج الى البوسطه لابقى فيه 12 ساعه أخرى حتى نصل لسجن مجيدو في ساعات المساء, أكون منهك موجوع محبط لا حول لي ولا قوه , لذلك ارجو مساعدتي في هذا الموضوع او نقلي الى سجن عوفر لقسم الاشبال هناك فهذا يختصر علي عيش رحلة عذاب البوسطه .
طبعا بالاضافه لكل هذا العذاب ناهيك عن معاملة افراد الناحشون السيئه في البوسطه , من الدفع بقوه الصراخ , السب , الشتم وغيرها من الاهانات المستمره والمتكرره التي نتعرض لها في تلك البوسطه البائسه .

الاسير عبد العزيز البحري: فاضت الدماء من رأسه
افاد الاسير عبد العزيز محمد عبد الفتاح البحري 17 سنة، سكان مخيم شعفاط بالقدس الذي يقبع في سجن مجدو، وقد اعتقل يوم 26/2/2016 انه اعتقل من جانب حاجزشعفاط حوالي الساعه الثامنه مساءا , هجم عليه عدد من الجنود بعد ان وجهوا أسلحتهم باتجاهه وصاحوا به لينبطح على الأرض , ثم اقتربوا منه وانهالوا عليه بالضرب المبرح , احدهم ضربه ضربة قويه على راسه بالبارودة مما أدى الى اصابته بجرح بالغ في راسه فاضت منه الدماء بغزاره , واخرين ضربوه بشكل تعسفي على وجهه راسه وكل جسمه , وجهوا له العديد من الركلات البوكسات , بايديهم ضربوه بارجلهم وبالبواريد والاسلحه التي يحملوها كسروا تكسير , بالاضافه للجرح العميق في راسه أصيب كذلك بكسر في انفه وسالت منه الدماء وملات وجهه , بسبب تعرضه لهذا الكم الهائل من الضربات التعسفيه الهمجيه وقع على الأرض فاقدا وعيه .
افاق من غيبوبته ووجد نفسه في داخل الجيب بجانب مركز التحقيق في مستوطنة عتاروت , ادخلوه مباشرة الى غرفة التحقيق ووالده كان هناك ينتظره , دخل معه الى غرفة التحقيق وحضره كله , طلب عبد العزيز البحري من المحقق ان يسمح له بتنظيف وجهه من الدماء لكن المحقق رفض وصاح به أولا نجري التحقيق فهو اهم , وحقق معه خلال ساعه .
من عتروت نقل الى سجن هشارون حيث قضى ليلته هناك وثاني يوم صباحا نقل الى المحكمه في القدس , بعد تمديد توقيفه وانتهاء المحكمه نقل الى احدى المستشفيات , وهناك اجروا له بعض الفحوصات السريعه ثم وضعوا له لزقه على جرح الراس ولم يعالجوا انفه بتاتا وما زال يعاني من وجع قوي في انفه وصعوبه في التنفس حتى اليوم .
بقي في سجن الشارون عدة أسابيع ثم نقل الى سجن مجيدو على اثر اغلاق القسم هناك .

الاسير محمد برقان: الضرب والدعس عليه
افاد الاسير محمد سامي سعيد برقان، 15 سنة سكان راس العامود بالقدس، والذي يقبع في سجن مجدو ، انه اعتقل يوم 19/1/2016 من منطقة المحددة في راس العامود حوالي الساعه الثامنه مساءا , فجاة هجم عليه 5 مستعربين , وجه احدهم له لكمه على صدره اوقعه على الدرج واخر امسك يديه الى الخلف وقيده , اوقفه اثنان منهم واخر وجه له ضربه قويه بيده على وجهه اصابت عينه أصابه قويه ثم امسكه من رقبته ووضع راسه بالأرض ثم رفع جرزته على راسه ليخفي عينيه , وهو يمشي دخل في حفره صغيره ممتلئه بالماء بما انه لا يرى , بعد ذلك ادخلوه للجيب وهم يدفعوه بقوه الى الداخل , اجلسوه بين اثنين منهم وراسه بالأرض ثم اخذوا يضربوه على راسه وظهره كل الطريق , انزلوه بجانب شرطة البريد في شارع صلاح الدين , وهناك ادخلوه للمركز ووضعوه في ممر راكعا على ركبتيه باتجاه الحائط وراسه بالأرض ويديه مقيده الى الخلف , بقي حوالي ال 4 ساعات وهو راكع , تعب وشعر بالوجع في اطرافه راسه وظهره , تحرك قليلا ليغير جلسته فضرب مباشرة من الشرطي عقابا له على عدم بقائه ساكنا دون حراك , قبل إدخاله لغرفة التحقيق دخل عليه 3 محققين اوقفه احدهم واخر صاح به اذا لم تعترف داخل غرفة التحقيق بما يقول المحقق سنقوم بمعاقبتك وسنضربك , ثم اخذ يضربه ليخيفه , اجلسه على الأرض واخر دعس على ركبتيه بقوه ثم اوقفه واستمر بضربه على وجهه وبطنه بعد ان اشبعوه ضربا ادخلوه لغرفة التحقيق , حقق معه خلال ساعتين وبعد انتهاء التحقيق نقل الى سجن المسكوبيه ليبقى هناك 34 يوم , نزل خلالها مرتين لاكمال التحقيق في شرطة البريد , في التحقيق الثاني لم يعترف أيضا فقام المحقق بادخاله الى الحمام المجاور لغرفة التحقيق حيث لا توجد كاميرات وهناك قام بضربه بكل ما لديه من قوه على ظهره بطنه راسه وجهه اشبعه ضربا ليعترف بالتهم الموجه له .
من سجن المسكوبيه نقل الى سجن مجيدو لقسم الاشبال .

الاسير مصطفى بلال يوسف ابو الحمص حفلة ضرب همجية:
أفاد الاسير مصطفى بلال يوسف ابو الحمص 14 سنة ، سكان بلدة العيسوية بالقدس، المعتقل في سجن مجدو ، انه اعتقل يوم 22/7/2016 من امام بيته في ساعات الظهر , وقفت بجانبه سيارة ونزل منها 5 مستعربين وتوجهوا باتجاهه فهرب خوفا منهم لحقوا به وقام احدهم برمي الدبسه التي يحملها على مصطفى فاصابته واوقعته ارضا , هجموا عليه وانهالوا عليه بالضرب المبرح "شلاليط , كفوف" دعسوا عليه باقدامهم وهو ملقى على الأرض ثم قيدوا يديه الى الخلف وعصبوا عينيه وادخلوه لسيارتهم , اناموه على أرضية السياره الموجود تحت المقاعد الخلفيه وال 3 مستعربين الجالسين في المقعد الخلفي للسياره وضعوا اقدامهم على جسمه راسه ووجهه دعسوا عليه كل الطريق باحذيتهم وهم يضربوه على ظهره بشكل مستمر ويوجهون له اللكمات بايديهم كذلك , بما ان المساحه الموجوده تحت المقاعد الخلفيه صغيره لذلك كان مصطفى ملقى هناك بوضعيه صعبه جدا يديه تحت راسه وقدمه اليمين كانت داخله وملتويه تحت مقعد السائق مما سبب له اوجاع رهيبه في قدمه تلك وفي كل جسمه , بعد نصف ساعه تقريبا انزلوه في مكان ما , اجبروه ان ينام على الأرض على الشارع حتى وصلت سيارة شرطه واستلموه , نقل في سيارة الشرطه الى غرف 4 في المسكوبيه , وهناك ابقوه واقفا في الممر ووجهه بالحائط لمدة ساعه شعر باوجاع قويه في قدمه اليمين واحس بانتفاخ فيها وكل ظهره كان متورم من الضرب الذي تعرض له عند الاعتقال وداخل سيارة المستعربين , بعد ساعه من الانتظار ادخلوه لغرفة التحقيق , لم يعد يحتمل الوجع في قدمه فاخبر المحقق بذلك , رفض المحقق تقديم أي علاج له واخبره بعد ان ينتهي التحقيق نفحصها , حقق معه خلال ساعتين وبعد انتهاء التحقيق نقل الى سجن المسكوبيه .
عند وصوله لسجن المسكوبيه ادخلوه للعياده وهناك فحصه الممرض وكانت قدمه اليمين التي حشرت تحت مقعد السائق في سيارة المستعربين منتفخه متورمه بشكل فظيع , وقام الممرض باعطائه كيس من الثلج ليضعه على قدمه ليس اكثر , ثم ادخلوه لاحدى غرف السجن , لم يستطيع ان ينام تلك الليله بتاتا بسبب الوجع القوي في قدمه ظهره وجسمه , بقيت قدمه منتفخه ومتورمه أسبوع كامل , وهو يعاني من الاوجاع دون تقديم أي علاج له سوى كيس الثلج .
بقي في سجن المسكوبيه 45 يوم , نزل خلالها 3 مرات أخرى لغرف 4 لاكمال التحقيق .
من سجن المسكوبيه نقل الى سجن اوفيك ليبقى هناك أسبوعين وبعدها نقل الى سجن مجيدو لقسم الاشبال .

الاسير خالد ثوابتة: الضرب بالبساطير
افاد الاسير خالد محمد خليل ثوابته 16 سنة، سكان بيت فجار قضاء بيت لحم، الذي يقبع في سجن عوفر، انه اعتقل يوم 4/7/2016 من المنزل في ساعات الفجر وخلال الاعتقال ورغم حداثة سنه فقد تم ضربه والاعتداء عليه وتحديدا على رأسه لوقت طويل ومتتالي ومستمر وكذلك الضرب على ظهره وخاصرته وذلك خلال النقل من المنزل ولم يعرف ان تم تخريب في منزلهم فقد اخرجوه وهم يضربوه بقسوه وتم تعصيب عيونه وكما قال انهم كانوا من يضربوه ليسوا اقل من 5 او 6 افراد وطرحوه على ارض السياره الجيب العسكريه وقاموا بضربه بارجلهم بالاحذيه العسكريه(البوسطار) والتي تكون قاسيه جدا على فتى في السادسة عشر وضربوه على ظهره وكان يصرخ ويتألم ولم يلتفتوا له ولصراخه لا بل استمروا ويضربوه ويطلبوا منه الصمت وعدم الصراخ ....
وذهب لمستشفى الرمله 3 ايام وخلالها يتم الفحص معه من خلال اسئله فقط..رغم صعوبة حالته ...
فلديه مشاكل قديمه في المجاري البوليه وكان يقوم قبيل الاعتقال باجراء عمليه لفتح مجرى البول كل شهر ونصف الشهر ..
والان يشعر بمشاكل اكثر من السابق ولا بد من تدخل سريع لعلاجه.