المطران حنا يلتقي وفدا من أبناء الرعية الارثوذكسية في غزة

القدس- معا-  التقى المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس، اليوم الثلاثاء، وفدا من ابناء الرعية الارثوذكسية في قطاع غزة. وقد عقد اللقاء في كنيسة القيامة. وابتدأت الزيارة بالصلاة والدعاء امام القبرالمقدس ومن ثم جولة داخل الكنيسة وزيارة كاتدرائية مار يعقوب ومن ثم استقبل المطران حنا الوفد مجددا في كنيسة القديسيّن قسطنطين وهيلانة داخل الدير المركزي.
ورحب  رئيس اساقفة سبسطية بالوفد القادم من قطاع غزة الذي يمر بظروف معيشية عصيبة في ظل انقطاع التيار الكهربائي ومختلف الظروف الحياتية والمعيشية "الكارثية" التي يعيشها  قطاع غزة بسبب الحصار والحروب.
واعتبر المطران حنا أن قطاع غزة  اكبر سجن في العالم حيث يعيش اكثر من مليوني شخص اسوأ الظروف في ظلام دامس ودمار هائل وفقر مدقع وبطالة تطال نسبة كبيرة من ابناء القطاع.
وعبر حنا عن تضامنه وتعاطفه مع "اهلنا في قطاع غزة الحبيب" وادان هذه السياسات الظالمة وهذا الحصار غير المبرر وغير المقبول، الذي ادى الى كثير من المآسي الانسانية والاجتماعية والحياتية هناك، بحسب تعبيره.
وحمل المطران حنا الوفد الزائر رسالة محبة واخوة وتضامن ودعاء الى الاهل في غزه من اجل ثبات وصمود الشعبب الفلسطيني في ظل هذه الظروف المأساوية.
وتم خلال اللقاء التداول في احوال الرعية الارثوذكسية بغزة وكذلك في احوال القطاع بشكل عام وبضرورة اطلاق مبادرات سريعة بهدف معالجة الازمات المتفاقمة هناك، كما قدم المطران عطا الله حنا بعض الاقتراحات "العملية" مؤكدا على اهمية عدم الاستسلام او الصمت امام ما يتعرض له "اهلنا في غزة العزيزة على قلوبنا".