الخميس: 28/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

قريباً... البيت الأندونيسي في الخليل

نشر بتاريخ: 17/01/2017 ( آخر تحديث: 18/01/2017 الساعة: 00:50 )
قريباً... البيت الأندونيسي في الخليل
الخليل - معا - وافقت الحكومة الاندونيسية على تمويل بناء "البيت الأندونيسي" في مدينة الخليل من خلال وزارة الخارجية، جاء ذلك بعد طلب تقدمت به جمعية الصداقة الفلسطينية الأندونيسية. ويحوي البيت مسرحا وقاعات متعددة الاهداف ومركزاً للغات ومكتبة وحديقة ومعرضاً للمنتجات الأندونيسية، وسيتم بناؤه على الطراز المعماري الأندونيسي.

وقال الرئيس الفخري لجمعية الصداقة الفلسطينية الأندونيسية رجل الاعمال محسن زلوم ان السفير الأندونيسي "تغوه واردويو" اعلن خلال زيارته لفلسطين الاسبوع الماضي، عن موافقة بلاده دعم تمويل هذا البيت والذي سيعتبر فريداً بخدماته التي سيقدمها لأبناء الشعب الفلسطيني، من حيث التبادل الثقافي والعلمي والمنح الدراسية، بحسب تعبيره.

وتابع زلوم في حديثه مع مراسل معا في الخليل:" قبل اسبوعين، اعلن عن تأسيس الجمعية في العاصمة الأردنية عمان،خلال حفل اقيم لهذا الغايه بحضور رسمي وشعبي من الأردن واندونيسيا وفلسطين، وقد تم مباركة الجمعية من قبل السفير الأندونيسي الذي لم يتمكن من الحضور الى فلسطين والمشاركة في حفل تدشين الجمعية، بسبب عدم حصوله على تأشيرة دخول.

زلوم والذي "تعتبره الحكومة الأندونيسية بمثابة القنصل التجاري لاندونيسيا في فلسطين"، يقول ان الصناعات الأندونيسية استطاعت خلال الأعوام القليلة الماضية منافسة مثيلاتها العالمية، من حيث الجودة والسعر، وقبل 5 اعوام اتجهت الحكومة الأندونيسية لفتح علاقات اقتصادية وتشجيع عمليات التصدير لمنتجاتها لدول العالم . وتسعى جاهدة من خلال الانفتاح على العالم من زيادة حصتها في الاسواق العالمية.
وأشار زلوم الى ان السفير الاندونيسي قام بجولة على المدن الفلسطينية استمرت خمسة أيام، زار خلالها أريحا والقدس ورام الله والخليل وتفوح وترقوميا، وشاهد بأم عينه الاماكن التي تم اقتراحها لبناء "البيت الأندونيسي" في الخليل.
وقد ابدى السفير الضيف و الوفد المرافق سعادتهم "بالتكاملية" والتعاون الكبيرين بين مؤسسات الخليل لخدمة ابناء المحافظة بشكل خاص والوطن بشكل عام، بحسب تعبير زلوم.

وبخصوص التبادل التجاري بين فلسطين واندونيسيا، قال زلوم:" ان لدينا صناعات نشتهر بها على مستوى العالم، ونأمل خلال الأعوام القليلة القادمة زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، وتشجيع المستثمرين الأندونيسيين على الاستثمار في فلسطين وعقد شراكات مع مستثمرين فلسطينيين، نظراً للبيئة الجاذبة والمشجعة للاستثمار لدينا".
يُشار الى أن أندونيسيا ما زالت لا تعترف باسرائيل وتعتبرها دولة احتلال وترفض اقامة اية علاقات دبلوماسية او اقتصادية معها.