الثلاثاء: 23/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

المؤسسة الفلسطينية للتمكين تختتم برنامج "انت صانع قرار"

نشر بتاريخ: 20/01/2017 ( آخر تحديث: 20/01/2017 الساعة: 14:16 )
رام الله- معا - اختتمت المؤسسة الفلسطينية للتمكين والتنمية المحلية-REFORM، مسار "أنت صانع قرار" الذي يهدف الى تعزيز دور الشباب، من خلال مرافقة عدد من صناع القرار في مستويات مختلفة، بهدف بناء وتطوير قدرات النساء والشباب القيادية وتحسين واقع مشاركتهم في الحياة العامة. وتعزيز إستجابة أطر صناعة القرار لإحتياجات الفئات المستهدفة وتعزيز نظام المسائلة.
واختتم البرنامج في جلسة نقاش بحضور المدير العام لمؤسسة الفلسطينية للتمكين والتنمية المحلية عدي أبو كرش، وخليل رزق رئيس اتحاد الغرف التجارية والصناعية والزراعية الفلسطينية، وامين عنابي عضو بلدية رام الله ومستشار محافظة رام الله، وفاطمة فضية مساعد المدير الاداري في وزارة الثقافة، والشابات والشباب المستفيدين من برنامج المرافقة.
وأكد أمين عنابي على أهمية برنامج المرافقة في دمج الشباب في المؤسسات العامة من أجل نقل احتياجات الشباب الى المؤسسات تلك المؤسسات وتعريفهم على عملها وتدخلاتها في المجتمع، ودعا عنابي الى تأطير هذا البرنامج على مستوى القطاعات في المؤسسات العامة ومؤسسات المجتمع المدني.
كما تحدث عدي أبو كرش عن برنامج المرافقة و رؤية المؤسسة في تنفيذ البرنامج ضمن صياغة النظم والسياسات العامة المؤطرة لعلاقة المجتمع بمؤسسة الحكم من جانب، وعلاقة الأفراد بالمستويات التنظيمية الجماعية من جانب أخر، لجهة إحداث تغيير في طريقة صناعة السياسة العامة، وتأصيل مشاركة المكونات المجتمعية في مستويات الحكم المختلفة، وتعزيز المشاورات في المنظومة العامة، ورفع وعي الجمهور لجهة تعزيز مشاركته من خلال تسليط الضوء على الآثار المترتبة على إقرار وتطبيق بعض السياسات العامة، واقتراح توصيات نظامية على صناع القرار.
وتحدث الشباب المرافقون عن أهمية التجربة الشخصية واكتساب المهارات القيادية من خلال معايشة صناع القرار على مدار شهر داخل المؤسسات العامة، وفي نهاية اللقاء اوصى الشباب صناع القرار بضرورة استمرار البرنامج ومنح مثل هذه الفرصة للعديد من الشباب من أجل الاستفادة من التجربة والتغلب على الخلل في العملية الديمقراطية الفلسطينية وتعزيز دور الشباب في صناعة القرار وتعزيز مفهوم المسائلة والشفافية والرقابة.
يأتي هذا البرنامج ضمن مشروع بيت الابداع للاسهام في جسر الفجوات المجتمعية على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي عبر توفير مساحات تفاعلية امنة لتمكين الجمهور المستهدف للمشاركة في عمليات صناعة القرار، والعمل على تحسين ظروفهم المعيشية من خلال تطوير أنماط إنتاج ابداعية وتشجيع أطر التعاون والتكامل بين الجمهور المستهدف، وتعزيز المسؤولية الاجتماعية للقطاع الخاص.