السبت: 20/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

يوم دراسي تكريمي للمؤرخ المسيري في جامعة بيت لحم

نشر بتاريخ: 23/02/2017 ( آخر تحديث: 23/02/2017 الساعة: 16:12 )
يوم دراسي تكريمي للمؤرخ المسيري في جامعة بيت لحم
بيت لحم- معا- نظم منتدى القلم الثقافي دائرة اللغة العربية في جامعة بيت لحم، اليوم الخميس، ندوة ويوم دراسي خاص بالمفكر عبد الوهاب المسيري كاتب موسوعة "اليهود واليهودية والصهيونية".
وحضر الندوة أساتذة جامعة بيت لحم ومفتي محافظة بيت لحم وعدد من الطلبة في الجامعة.
ورحب د. مؤمن البدارين بالحضور، وشرح برنامج الندوة من خلال عرض الأوراق العملية التي ناقشتها وتم عرض فلم قصير عن حياة المسيري وحلمه وخصوصا اتجاه القضية الفلسطينية.
وتحدث د. سعيد عياد رئيس دائرة اللغة العربية في الجامعة عن منهج المسيري في "الصهيونية" وإبعاده، مستخدما المنهج التحليلي الذي طوره في تفكيك ودراسة "الصهيونية"، حيث عمل المسيري على تقديم رؤيته بالمفاهيم الإسرائيلية بمنظور علمي.
وقال د.عمر عبد ربة رئيس دائرة العلوم الانسانية في جامعة بيت لحم، إن ما قدمه المسيري هو بحث ضخم وليس موسوعة  والإشكالية في تفسير المسيري للجماعات اليهودية، من خلال تفكيك الوحدة اليهودية والتناقضات في حديثة حول وجودها ونفيها.
وتحدث عن بعض الانتقادات في المجلد الثاني بالموسوعة خصوصا بمفهوم مملكة الشمال والجنوب وأنها كانت فقط عبارة عن مشيخات تتبع لأشخاص.
بدوره تحدث د.زين العابدين العواودة عن خطاب التنوير والحداثة في مشروع المفكر المسيري، واعتبرها ذروة أنجاز علمي وجهد عظيم، من خلال مواجهة الإعلام الغربي والكلونيالي والعلماني.

وتحدث د. زياد بني شمسة في محاضره له عن مفارقة صورة اليهودي في المنظورين الفلسفي والأدبي الفلسطيني الحديث، شارحا بعض الكتابات للشعراء الفلسطينين مثل محمود درويش وسميح القاسم.
وتحدث د.وليد الشوملي من كلية العلوم في قراءة كتاب العلمانية الجزئية والعلمانية الشاملة عند المسيري، شارحا نوع العلمانية ونوعها ومفارقة تطبيقها من دولة إلى أخرى مثل فرنسا وبريطانيا.
وقال الشوملي محللا موقف المسيري من العلمانية انه لا يعترف بها كقالب جاهز، بل هي ظاهرة تاريخية تتطور مع الزمن.
في النهاية فتح باب النقاش وطرح الأسئلة، التي ناقشة بعض الثغرات في موسوعة المسيري والتعقيب عليها من قبل الأساتذة.
يذكر أن عبد الوهاب المسيري مصري الجنسية، له العديد من المؤلفات والكتب في تاريخ الفكر العربي ومنها موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية التي كتبها في ثمان مجلدات، الذي توفي عام 2008.