الخميس: 25/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

هل ستنتصر وحدة "يمام" على "سيرت همتكال" في اسرائيل؟

نشر بتاريخ: 24/02/2017 ( آخر تحديث: 24/02/2017 الساعة: 19:18 )
هل ستنتصر وحدة "يمام" على "سيرت همتكال" في اسرائيل؟
بيت لحم- معا- يستعد وزير الجيش الاسرائيلي "افغدور ليبرمان" لاتخاذ قرار تحويل وحدة "يمام" الى وحدة "وطنية" لانقاذ الاسرى والرهائن خلال الاسابيع القادمة، ما يعني وضع حد للصراع التاريخي في هذا الشأن، بينها وبين وحدة "سيرت همتكال" التابعة لقيادة الجيش الاسرائيلي.
وبحسب ما نشر موقع "nrg" العبري، اليوم الجمعة، هناك فرصة لتحويل هذه الوحدة التي تتبع ما يسمى بـ"حرس الحدود" في الجيش الاسرائيلي من وحدة مركزية خاصة الى وحدة "وطنية"، بسبب مصادقة رئيس وزراء اسرائيل نتنياهو على هذا التحويل، وكذلك كون ليبرمان الوزير الأول منذ زمن طويل لم يقد هذه الوحدات، وفي حال صادق وزير جيش الاحتلال على تحويل "يمام" فإنها سوف تتلقى موازنات ضخمة من الجيش الاسرائيلي.
يشار إلى أن "يمام" هو اختصار بالعبرية لهذه الوحدة التي جرى تشكيلها عام 1974 وهي "وحدة مركزية خاصة" تابعة لما يسمى "حرس الحدود" في الجيش الاسرائيلي، وجرى تشكيلها بهدف محاربة "الارهاب" في اسرائيل وتخليص الرهائن والمخطوفين على خلفية قومية أو جنائية، وتقوم بهذا العمل بالتعاون مع الشرطة الاسرائيلية وجهاز المخابرات الاسرائيلي "الشاباك"، وعناصر هذه الوحدة يجري تجنيدهم من عناصر الوحدات المقاتلة في الجيش الاسرائيلي، وفي جانب عملها على انقاذ الاسرى والرهائن على خلفية قومية برز صراع منذ تشكيلها مع الوحدة الخاصة "سيرت همتكال" والتي تقوم بنفس المهام ليس فقط داخل اسرائيل ولكن خارج حدودها ايضا.
وكان ابرز الخلافات التي نشأت وأثارت الجدل في اسرائيل ما حدث عام 1994 عندما جرى خطف الجندي الاسرائيلي نحشون فكسمان من قبل حركة حماس، حيث استطاع جهاز "الشاباك" كشف الموقع الذي كانت حماس تخفي فيه الجندي وذلك في بلدة بير نبالا شمال غرب مدينة القدس، وبعد نقاش جرى اسناد مهمة انقاذ الجندي الاسرائيلي الى وحدة "سيرت همتكال"، وقد انتهت العملية في حينه بالفشل بمقتل الجندي فكسمان المخطوف ومقتل قائد القوة الضابط "نير بورز".