المطران حنا يستقبل وفدا من لجنة حقوق الانسان في جنيف

واستقبل الوفد المكون من 12 شخصا في كنيسة القيامة، ومن ثم كان للمطران كلمة امام اعضاء الوفد حيث وضعهم في صورة الاوضاع في مدينة القدس وما يتعرض له ابناء الشعب الفلسطيني.
وقال المطران في كلمته بأننا نتمنى من كافة المؤسسات الحقوقية المدافعة عن حقوق الانسان في عالمنا، بأن تلتفت الى فلسطين الارض المقدسة التي يظلم شعبها ويستهدف.
وأضاف: لقد تعرض الشعب الفلسطيني لنكبات ونكسات كثيرة وما زال يعيش تداعياتها حتى اليوم.
وقدم للوفد تقريرا تفصيليا من اعداد مؤسسة باسيا عن اوضاع مدينة القدس، وطالب اللجنة بضرورة الاهتمام بالقضية الفلسطينية التي يهمشها الكثيرون في عالمنا اليوم في ظل ما يحدث في منطقة الشرق الاوسط من احداث.
لا يجوز تهميش القضية الفلسطينية التي نعتبرها، بأنها مفتاح السلام في منطقتنا وفي عالمنا، فالقضية الفلسطينية هي قضية شعب قدم في سبيلها التضحيات الجسام، ان هذا الشعب يستحق ان يعيش بأمن وسلام في وطنه ولا يجوز القبول بإجراءات الفصل العنصري والممارسات الاحتلالية الغاشمة التي تستهدف الشعب في كافة مفاصل حياته.
ان الكنائس المسيحية في القدس كما وكافة المسيحيين الفلسطينيين هم ينتمون الى هذا الشعب وقضيته العادلة، فالمظالم التي تعرض لها الشعب لم تستثن احدا على الاطلاق، والقضية الفلسطينية هي قضيتنا كمسيحيين فلسطينيين كما هي قضية كافة ابناء الشعب الفلسطيني مسلمين ومسيحيين.

وقدم للوفد وثيقة الكايروس الفلسطينية متحدثا عن اهدافها ومضامينها ورسالتها.