الثلاثاء: 23/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

عقد ندوة حولة دعم المنتج الوطني في بيتونيا

نشر بتاريخ: 27/02/2017 ( آخر تحديث: 27/02/2017 الساعة: 15:48 )
رام الله- معا- أكد المتحدثون في ندوة حول دعم المنتج الوطني، أهمية تصعيد حملات التوعية بمقاطعة بضائع الاحتلال والعمل على تجريم من يقتنيها ونبذه بين المواطنين.
وجاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها مدرسة بنات بيتونيا الاساسية، ضمن برنامج حراس البيدر، بحضور رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان المهندس وليد عساف، ورئيس بلدية بيتونيا ربحي دولة، ومدير تربية رام الله والبيرة باسم عريقات، وخولة سرحان رئيس قسم الإرشاد والتربية الخاصة في مديرية التربية ومديرة المدرسة سوزان أحمد، وممثلين عن جمعيات وفعاليات المدينة.
وأكد عساف، على أهمية حملة حراس البيدر في إنشائها لجيل واعٍ مقاوم ومقاطع للبضائع "الاسرائيلية" وقال إن الحملة تعمل على إنشاء ثقافة المقاومة بين الأجيال الصاعدة في مقاطعة المنتج الاسرائيلي، والتي تعتمد على القوة الناعمة في بناء جيل مقاطع للبضائع الاسرائيلية، مضيفاً أن المقاطعة ودعم المنتج الوطني واجب وطني يقع على عاتق المواطنين.
وشدد عساف على أن الحملة تأتي في إطار تبني ثقافة المقاومة لدى الجيل الصاعد في المدارس والجامعات، واعتمادها كأحد أشكال المقاومة ضد جرائم الاحتلال الاسرائيلي.
وأشاد بما تقدمه بلدية بيتونيا من دعم لهذه الانشطة، مؤكداً ان البلدية كانت من أولى البلديات التي أعلنت المقاطعة الكاملة للاحتلال ومنتجاته.
وبين عساف أن أهمية الحملة تكمن في وصولها إلى كل بيت فلسطيني، ووصولها إلى 800 ألف طالب في مدارس الوطن جميعهاً، مؤكداً المتابعة المستمرة للحملة.
ودعا رئيس بلدية بيتونيا ربحي دولة الى تصعيد الحملات الشعبية الداعمة لحملة مقاطعة بضائع الاحتلال وتعميمها على كافة محافظات الوطن.
واضاف دولة خلال ندوة دعما للمنتج الوطني" ان واجب كافة المواطنين العمل على اجتثاث البضائع الاسرائيلية من اسواقهم وحياتهم اليومية".
واشار الى أن مدينة بيتونيا كانت السباقة في حملات المقاطعة وتشجيع المحال التجارية على ذلك، مؤكداً ان المواطن الفلسطيني على وعي كامل بمخاطر شرائه بضائع الاحتلال والتي تعود بفائدة جمه على جيشه.
واوضح عريقات أن هذه الانشطة تعمل بشكل جيد لضحد الرواية الاسرائيلية ولدعم المنتج الوطني ومقاطعة قاتلنا ومحتل أرضنا، مؤكداً دعمه المطلق للحملة وداعياً الى تعميمها على كافة المحافظات.
من جانبها أكدت مديرة المدرسة سوزان أحمد على الشراكة الكاملة بين مؤسسات المدينة والمدارس من أجل النهوض بواقع العملية التعليمية، وتوعية الطلبة بالقضايا السياسية التي تحتل الهم الاكبر لدى الشارع الفلسطيني.
واوضحت أن بلدية بيتونيا كان لها دعما لا محدود للمدارس من كافة الجوانب لاسيما التطويرية والتوعوية منها.