نشر بتاريخ: 16/03/2017 ( آخر تحديث: 18/03/2017 الساعة: 10:23 )
نابلس- معا- ناقشت اللجنة الوطنية لمقاطعة إسرائيل "BDS"، اليوم الخميس، خلال لقاء في غرفة تجارية وصناعة نابلس، كيفية الخروج بآليات لمقاطعة المتتج الاسرائيلي ودعم المنتج الوطني.
جاء ذلك بحضور عمر هاشم رئيس غرفة تجارة وصناعة نابلس، وجهاد رمضان امين سر حركة فتح، وماجدة المصري عضو المكتب السياسي في الجبهة الدمقراطية لتحرير فلسطين، وعصمت المصري صحفية وناشطة شبابية، وخالد منصور متسق الحملة الشعبية لمقاطعة البضائع الإسرائلية، واياد عنبتاوي رئيس جمعية حماية المستهلك، وبشار الصيفي مدير عام وزارة الاقتصاد وفصائل العمل الوطني ومجموعة "المقاطعة الشبابية والنسائية"، ومجموعة "مقاطعة القطاع الزراعي".
وقالت ماجدة المصري عضو المكتب السياسي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين لـ معا، إن اللقاء ينظم على شرف الاسبوع بمناهضة التميز العنصري الاسرائيلي.
وأوضحت المصري أن هذا الاسبوع ينظم سنويا لدعوة أبناء الشعب والشعوب العربية وأحرار العالم لمقاطعة إسرائيل في المجالات الثقافية والأكاديمية والاقتصادية والسياسية.
وبينت أن اللقاء هدف الى بحث آليات تفعيل مقاطعة البضائع الإسرائيلية في القطاعات المختلفة، مبينة أن دعم المنتج الوطني يمكن من زيادة انتاجه وزيادة عدد العاملين.
وناقش الحضور أسباب مقاطعة المنتج الإسرائيلية ودعم المنتج الوطني، مشيرين الى أنها احد أشكال المقاومة.
وبين الحضور مدى جدوى المقاطعة وأثرها على دولة الاحتلال، والدليل على ذلك انه كلما اشتدت حملة المقاطعة المحلية والدولية تقوم اسرائيل بتجنيد الأموال والجهود لاجهاض حملة المقاطعة.
وأشار الحضور الى أن السوق الفلسطيني يستهلك 4 مليار دولا سنويا، منها حوالي 2 مليار دولار للمنتجات الغذائية والتي يمكن مقاطعتها بسهولة لوجود البديل المحلي والدولي لها.
وحول بديل المنتجات الاسرائيلية، أوضح الحضور أن البديل المنتج المحلي او العربي او الاجنبي باستثناء ثلاث سلع هي الوقود والاسمنت والكهرباء وقيمتها مجتمعة 1.7 مليار دولار سنويا.
وأكد الحضور أن عدم المقاطعة يجعل الفلسطينيين تابعين للاحتلال اقتصاديا وعسكريا وسياسيا.
