الخميس: 25/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

الخارجية تدين عراقيل نتنياهو لزيارة الرئيس لواشنطن

نشر بتاريخ: 23/04/2017 ( آخر تحديث: 23/04/2017 الساعة: 12:19 )
الخارجية تدين عراقيل نتنياهو لزيارة الرئيس لواشنطن
رام الله- معا- أدانت وزارة الخارجية البرنامج الإسرائيلي التخريبي لفرصة تحقيق السلام، ولزيارة الرئيس محمود عباس الى واشنطن.
كما أدانت الوزارة في بيان لها، العدوان الاحتلالي والاستيطاني المتواصل ضد الشعب وارضه وطنه، مشيرة أنها على ثقة تامة بحكمة وقدرة الرئيس محمود عباس على تخطي هذه العراقيل والعقبات، وعلى نجاحه المؤكد في تمثيل الشعب وحقوقه ونقل معاناته في الزيارة الهامة المرتقبة للبيت الأبيض. 
ودعت إدارة الرئيس ترامب الى الحذر من المصائد التي ينصبها نتنياهو وأركان الائتلاف اليمني الحاكم الرامية الى إفشال جهود السلام الأمريكية.
وقالت الوزارة في بيانها" صعدت الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو من مواقفها وممارساتها الاستفزازية، الهادفة الى وضع العراقيل امام الجهود الامريكية المبذولة لإحياء عملية السلام، وإطلاق مفاوضات جادة وحقيقية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. وفي الآونة الأخيرة، برز منها التصعيد السياسي والتحريض الرسمي الذي مارسه نتنياهو ضد الرئيس محمود عباس، والذي ظهر جلياً في مقابلته التلفزيونية الأخيرة مع محطة فوكس الامريكية، مدعياً ان الاختبار لمدى جدية الرئيس عباس في السلام هو في التخلي عن دفع رواتب لأسر الشهداء والأسرى، في مسعى احتلالي مقصود يهدف الى ممارسة الضغوط على الإدارة الامريكية وابتزازها، والتشويش على زيارة الرئيس المرتقبة لواشنطن، ان لم يكن افشالها في تحقيق أهدافها، من خلال محاولة حرفها عن مسارها نحو قضايا جانبية يلوح بها نتنياهو، او اثارة زوابع للحد من إمكانية حصد أية نجاحات لزيارة الرئيس في الثالث من مايو القادم". 
وأضاف البيان" تستخدم الحكومة الإسرائيلية المستوطنين وعصاباتهم الإرهابية لتحقيق نفس الهدف لكن بطرق مختلفة، عبر العربدة والحرق والدهس وإطلاق النار على المواطنين الفلسطينيين العزل، والاعتداء عليهم وعلى منازلهم وممتلكاتهم ومزارعهم. كما لجأت الحكومة الإسرائيلية وأذرعها المختلفة الى تصعيد إجراءاتها القمعية والتنكيليه بحق الاسرى عامة، والمضربين عن الطعام بشكل خاص، كما أعلنت بلدية الاحتلال في القدس عن مصادرة قطعة ارض في موقع حساس واستراتيجي في منطقة رأس العامود، مقابل المسجد الأقصى المبارك، لصالح توسيع البؤرة الاستيطانية المقامة في رأس العامود، ذلك كله في محاولة مكشوفة لتوتير الأجواء والمناخات وتسميمها عشية زيارة الرئيس عباس لواشنطن، وفي دعوة صريحة لدوامة العنف وردود الفعل العنيفة، وسط أوهام إسرائيلية بان هذه الحالة سوف تفتح الأبواب للهجوم الإعلامي والسياسي على زيارة الرئيس، بهدف التقليل من فرص نجاحها".