الجالية الفلسطينية في ايرلندا تتضامن مع الأسرى

دبلن- معا- تضامنا ومساندة للأسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي، دعت الجالية الفلسطينية في ايرلندا الى وقفة اعتصامية امام مبنى ومقر الصليب الاحمر الأيرلندي، وكذلك امام مبنى ممثلية الاتحاد الاوروبي في العاصمة الأيرلندية دبلن.
وقد احتشد ابناء الجالية الفلسطينية مع ممثلين عن الأحزاب الأيرلندية المختلفة وبمشاركة اعضاء من سفارة دولة فلسطين ومبعدي كنيسة المهد، جهاد جعارة ورامي الكامل ولجان التضامن الأيرلندية مع فلسطين وشعبها وعدد من الاخوة العرب والاصدقاء الأيرلنديين.
وقد قام الدكتور بسام نصر رئيس الجالية الفلسطينية في ايرلندا بإلقاء كلمة شرح فيها معاناة أسرانا الفلسطينيين والظروف القاهرة واللاانسانية التي تُمارس بحقهم من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلي.
وطالب المجتمع الأيرلندي والاوروبي وهيئة الصليب الاحمر بضرور التدخل العاجل والفوري لحماية الأسرى من القمع والتعذيب والقهر الذين يتعرضوا له وبشكل يومي.
وأكد د. نصر انه ينبغي حماية الاسرى والتعامل معهم حسب ميثاق جنيف لحقوق الاسرى والتي تكفل لهم احترام إنسانيتهم وتلقي العلاج الطبي الصحيح والفعال وحرية الزيارة لاهالي المعتقلين والتواصل مع ذويهم ومع مستشاريهم القانونيين وكذلك السماح للأسرى بتطوير أنفسهم اكاديميا واتاحة إكمال شهادتهم العلمية وهو من اساسيات حقوق الانسان التي تقرها الشرائع والمواثيق الدولية والإنسانية.
وقد أكد د. بسام نصر ان هذه الحملة لتوعية العالم بما يجري للاسرى هي بالتنسيق مع اتحاد الجاليات الفلسطينية في اوروبا من اجل توحيد جهود ابناء فلسطين في الشتات حول قضية الاسرى في (إضراب الكرامة) القضية التي تمس كل بيت وأسرة فلسطينية في كل مكان.
وندد بما يقوم به المحتل من محاولات لكسر إرادة الابطال البواسل... وحيا بدوره كل الاسرى والمعتقلين في صمودهم الشجاع ودعا الله عزوجل ان يحميهم ويثبتهم وينصرهم في محنتهم.
وقام رئيس الجالية يصاحبه رئيس موسسة الحق الفلسطيني بتسليم رسائل خطية معنونة لرئيس الاتحاد الاوروبي السيد جان كلاود جنكر وكذلك رئيس هيئة الصليب الاحمر الأيرلندي السيد ليام اودويار.. مطالبا كلتا الهيئتين الدوليتين بحماية أسرانا الفلسطينيين والضغط على اسرائيل للكف عن الممارسات اللإنسانية والقمعية ضدهم والتوقف عن ممارسة السجن الاداري اللاقانونية.... واحترام المواثيق الدولية بخصوص الاسرى والمعتقلين وسرعة اخلاء سراحهم وإعطائهم حريتهم المحجوبة واحترام إنسانيتهم.