الثلاثاء: 23/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

السفير شامية يعقد عدة لقاءات مع مسؤولين أوزباكستانيين

نشر بتاريخ: 27/04/2017 ( آخر تحديث: 27/04/2017 الساعة: 15:23 )
السفير شامية يعقد عدة لقاءات مع مسؤولين أوزباكستانيين
اوزباكستان- معا- عقد مساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا وإفريقيا وأستراليا د. مازن شامية عدة لقاءات خلال جولته في أوزباكستان؛ حيث التقى مع وزير التجارة الخارجية في جمهورية أوزباكستان "غانيف ماجيدوفيتش". 
وفي لقاء ثان، اجتمع السفير شامية مع رئيس الهيئة الحكومية لتطوير السياحة الأوزبكية "أنار شارابوف"، كما عقد اجتماعاً آخر مع نائب رئيس الغرفة التجارية الأوزبكية "أنور إكراموف". 
وقد تم عقد هذه الاجتماعات بحضور كل من سفير دولة فلسطين لدى أوزباكستان د. محمد ترشحاني، والمستشار محمد أبو دقة وسكرتير ثاني بشر الأعرج من سفارة دولة فلسطين لدى أوزباكستان، ومدير دائرة دول أسيا الوسطى وأذربيجان رنا زكارنه.
من جانبه، قام السفير شامية خلال هذه الاجتماعات باستعراض العلاقة التاريخية التي تجمع فلسطين وأوزباكستان منذ عهد القادة الراحلين ياسر عرفات وإسلام كريموف.
وأكد على الصلة القوية التي تربط الشعبين الذين تجمعهما حضارة وثقافة وتاريخ مشترك منذ الأزل، مشددا على ضرورة النهوض بالعلاقة الثنائية إلى مستوى يليق بالروابط القوية بين البلدين الصديقين، وضرورة التنسيق بين البلدين في المحافل الدولية والإقليمية بما يخدم كلا الجانبين.
وفي الاجتماع الأول، تحدث السفير شامية مع وزير التجارة الخارجية في جمهورية أوزباكستان "غانيف ماجيدوفيتش" حول إنجازات الشعب الفلسطيني في قطاع التجارة داخل دولة فلسطين وخارجها، مؤكدا على التطور الكبير الذي شهده هذا القطاع بالرغم من القيود التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني. 
واقترح السفير شامية العمل على دفع عجلة التعاون الثنائي بين فلسطين وأوزباكستان في هذا المجال عبر تنظيم مجلس رجال أعمال مشترك، بالإضافة لتقديم مقترح اتفاقية تعاون تجاري بما يخدم مصلحة البلدين.

من جانبه، عبر "غانيف ماجيدوفيتش" عن سروره بلقاء الوفد الفلسطيني لما يعكسه ذلك من اهتمام الشعبين بتطوير العلاقة الثنائية في مختلف المجالات، متحدثا عن آليات الاستيراد والتصدير التي تعمل بها أوزباكستان، وعن التطورات التي شهدتها قطاعات التجارة والصناعة بعد استقلال جمهورية أوزباكستان عن الاتحاد السوفيتي. 
ورحّب بدوره بفكرة تقديم مقترح اتفاقية تعاون تجاري؛ لإنعاش هذا الجانب من التعاون بين البلدين، بالإضافة لفكرة تأسيس مركز تجاري مشترك في أوزباكستان لدعم التنسيق المشترك بين الجانبين في هذا المجال، بالإضافة لتكثيف مشاركة كلا الجانبين في المعارض التجارية المنعقدة في أوزباكستان وفلسطين.
وفي بداية اجتماعه مع رئيس الهيئة الحكومية لتطوير السياحة الأوزبكية "أنار شارابوف"، قام السفير شامية بنقل تحيات الوزير رولا معايعة لوزير السياحة الأوزبكي، شارحا الوضع السياحي في فلسطين، متحدثا عن مكانة دولة فلسطين التاريخية والدينية وأهميتها للعالم الإسلامي بدرجة أولى وللعالم أجمع، وعن التطور الكبير الذي شهده هذا القطاع في مختلف المدن وبالأخص: القدس ورام الله وبيت لحم وأريحا. 
واقترح السفير شامية تزويد الجانب الأوزبكي بمقترح اتفاقية تعاون سياحي بين وزارتي السياحة الفلسطينية والأوزبكية ليتم دراستها والعمل على توقيعها في المستقبل القريب.
من جانبه، عبر رئيس الهيئة الحكومية لتطوير السياحة الأوزبكية "أنار شارابوف" عن سروره بزيارة الوفد الفلسطيني إلى أوزباكستان وتطلعه لزيارات أخرى من قبل مسؤولين فلسطينيين من كافة القطاعات؛ لما لهذه الزيارات من دور كبير في فتح آفاق جديدة للتعاون الدائم بين الجانبين.
وأبدى استعداده للقيام بتنظيم زيارات لمسؤولين أوزباكستانيين إلى فلسطين، الأمر الذي سيعمل على تشجيع جهات أخرى على القيام بهذه الزيارات وبالتالي انتعاش قطاع السياحة. 
وأشار "أنار شارابوف" لهذه الزيارة على أنها الخطوة الأولى في مجال تطوير العلاقات بين البلدين في مجال السياحة، مستعرضا التطورات الحاصلة في القطاع السياحي الأوزبكي واهتمام الحكومة الأوزبكية الكبير بتكثيف جهودها لتفعيله واستقطاب سياح من مختلف أنحاء العالم.
وعبر عن استعداده لبدء التنسيق بين البلدين في المجال السياحي عبر وضع أطر رسمية لهذه العلاقة من خلال توقيع اتفاقية تعاون سياحي.
وفي الاجتماع الثالث مع نائب رئيس الغرفة التجارية الأوزبكية "أنور إكراموف" استعرض الجانبان أهم التطورات الحاصلة في قطاعات التجارة والصناعة.
واتفق الطرفان على العمل على توقيع اتفاقية تعاون ثنائي بين غرفتي التجارة والصناعة الفلسطينية والأوزبكية، وعلى تكثيف الزيارات المتبادلة بين رجال أعمال فلسطينيين وأوزبكيين بما يشمل حضور المعارض والمؤتمرات المختلفة في هذا المجال. 
وأكد الجانبان على ضرورة العمل على تأسيس مجلس رجال أعمال مشترك يعنى بتطوير العلاقات التجارية بين البلدين بما يخدم مصلحتهم المشتركة.