السبت: 20/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

نقابة الصحفيين التونسيين تجدد دعمها لقضية الأسرى

نشر بتاريخ: 27/04/2017 ( آخر تحديث: 27/04/2017 الساعة: 15:45 )
نقابة الصحفيين التونسيين تجدد دعمها لقضية الأسرى
تونس- معا- جددت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين دعمها المبدئي لقضية الأسرى الصحفيين، أسوة بجميع الأسرى في سجون الاحتلال، داعية كل الهيئات الأممية والدولية والعربية والتونسية إلى تفعيل كل أشكال التضامن معهم حتى تحريرهم.
وأكد نقيب الصحفيين ناجي البغوري" انّ الصحفيين الأسرى لا يدفعون فقط فاتورة وجود كيان غاصب يحتل أرضهم ويسطو على مقدراتهم، بل يُستهدفون بالتوازي في هويتهم الصحفيّة من أجل منعهم من تغطية الجرائم الصهيونيّة وكشفها أمام كلّ شعوب العالم".
جاء ذلك مع بدء 2000 أسير فلسطيني يوم الاثنين 17 نيسان 2017، إضرابا مفتوحا عن الطعام في كافة السجون الإسرائيلية للمطالبة بتحسين أوضاعهم الإنسانية وإطلاق سراحهم، وذلك بالتزامن مع إحياء يوم الأسير الفلسطيني.
ويشارك في الاضراب 28 صحافيا يمرّ على عميدهم 24 عاما خلف الزنازين، ويعانون شتى أشكال المعاملات القاسية والمهينة، والإهمال الطبي والتجويع والحرمان من زيارات الأهالي والحبس الانفرادي والإذلال النفسي.
وقال البغوري" إن الإحتلال لا يكتفي فقط بتدمير المؤسسات الإعلامية وقصفها على من فيها، ومنع عديد الصحفيين من مختلف بلدان العالم من الوصول إلى المناطق التي ترتكب فيه جرائمه، وتحجير السفر على عديد الإعلاميين الفلسطينيين، بل يمارس أيضا الحبس ولسنوات طويلة في حقّ العشرات منهم في خطوة تنكيلية خطيرة".
وشدّد البغوري على" أهميّة إضراب الكرامة، واعتبره رسالة تحد كبيرة أمام سياسات الاحتلال تثبت قدرتها على إرباك الكيان الصهيوني والمساهمة في عزله دوليا حيث تؤكد معركة الأمعاء الخاوية مرّة أخرى أنه لا يمكن كسر الروح المعنويّة للأسرى وفرض الأمر الواقع عليهم".
وأشار إلى أنّ الصحفيين التونسيين كانوا على الدوام في مقدمة القوى التونسية الداعمة لقضية الشعب الفلسطيني في الحرية، مشيرا أنهم شاركوا في كل التحركات الداعمة له والمنددة بجرائم الإحتلال والقوى التي تدعمه، وفي التصدي لكل أشكال التطبيع معه، داعيا الى مزيد من الفعاليات المساندة بما فيها تجويد التعاطي الإعلامي مع قضايا الفلسطينيين بما فيها قضية الأسرى.
كما أكد على أنّ النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين إنخرطت في كلّ المسارات المحاصرة للكيان الصهيوني بما فيها مساعي مساءلته أمام محكمة الجنايات الدوليّة في محاولة لإنهاء الإفلات من العقاب في كلّ جرائمه، مثمنا في تشكل رأي مماثل في الحركة الصحفية الدولية.