الخميس: 28/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

رام الله- جبهة التحرير تحيي إنطلاقتها بفعاليات تضامنية مع الأسرى

نشر بتاريخ: 27/04/2017 ( آخر تحديث: 28/04/2017 الساعة: 09:44 )
رام الله- جبهة التحرير تحيي إنطلاقتها بفعاليات تضامنية مع الأسرى
رام الله- معا- أحيت جبهة التحرير الفلسطينية ذكرى إنطلاقتها عبر المشاركة الفاعلة في المسيرة الجماهيرية الحاشدة التي دعت لها اللجنة الوطنية لإسناد إضراب الأسرى لليوم الحادي عشر على التوالي.
وإنطلقت المسيرة الساعة الحادية عشرة صباحا من أمام خيمة الإعتصام المقامة على دوار الشهيد ياسر عرفات في رام الله وجابت شوارع المدينة، ورفع المشاركون فيها الأعلام الفلسطينية والرايات الجبهوية واللافتات المساندة لإضراب الأسرى، كما رددت الهتافات الداعمة والمساندة لإضراب الأسرى.
وقال الدكتور واصل أبو يوسف الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية ومنسق القوى الوطنية والإسلامية" اننا اذ نحي ذكرى أنطلاقة جبهة التحرير الفلسطينية المجيدة هذا العام في ظل استمرار معركة الحرية والكرامة التي يخوضها الاسرى، فان الجبهة قد قررت اقتصار احتفائها بيومها الوطني، على المشاركة الفاعلة بين صفوف شعبنا لتوفير مزيد من الدعم والاسناد لاسرانا البواسل في معركتهم المشرفة، وتكثيف المشاركة في كافة الفعاليات الجماهيرية التضامنية لاضراب الاسرى حتى تتحقق مطالبهم العادلة والمشروعة".
وأكد ابو يوسف على ان حرية الاسرى اولوية وطنية، وان على العالم بكافة مؤسساته الانسانية والحقوقية والسياسية، وفي مقدمتها مجلس الامن وهيئة الصليب الاحمر الدولي، ان تتحمل مسؤولياتها اتجاه قضيتهم العادلة، باعتبارهم مناضلين من اجل الحرية وتسري عليهم الاتفاقات والشرائع الدولية، ويتوجب اطلاق سراحهم على الفور دون قيد او شرط، وتقديم قادة ومجرمي الاحتلال لمحكمة الجنايات الدولية باعتبارهم مجرمي حرب ومجرمين ضد الانسانية.
وتحدث خلال الوقفة كل من جمال محيسن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، وعيسى قراقع رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، وأمين شومان منسق الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين، معبرين بكلماتهم عن دعمهم واسنادهم للأسرى المضربين عن الطعام، داعين الى تكثيف الفعاليات المساندة لهم، موضحين مخاطر عدم الرضوخ والاستجابة السريعة من قبل مصلحة السجون للمطالب الإنسانية العادلة والمشروعة للأسرى المضربين عن الطعام لتحسين شروط حياتهم، وأنها ستؤدي حتما إلى سقوط شهداء ما يتطلب مضاعفة الضغوط الجماهيرية والشعبية والرسمية من أجل إنقاذ حياتهم.