الجمعة: 29/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

بالفيديو - الاحتلال يهاجم المتضامنين مع الاسرى بالقدس

نشر بتاريخ: 29/04/2017 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:10 )
بالفيديو - الاحتلال يهاجم المتضامنين مع الاسرى بالقدس
القدس- معا - في الوقت الذي يخوض فيه الآف الأسرى في سجون الاحتلال معركة "الأمعاء الخاوية" بإضراب مفتوح عن الطعام، كان العشرات من المقدسيين يخوضون معركة تضامن مع الأسرى وإثبات حق ضد ممارسات الاحتلال، من على درجات باب العمود بمدينة القدس والذي تحول الى ساحة كر وفر بين المقدسيين وجنود الاحتلال وامتدت الى عدة شوارع محيطة بأسوار القدس القديمة.
فكلما كانت ترتفع صورة أسير كان القمع يطال من يرفعها بالدفع والضرب، ويطال الصورة ذاتها بالتمزيق أو المصادرة، بموازاة ما تقوم به سلطة السجون من قمع وتضييق على الأسرى لوقف إضرابهم.

وأفادت مراسلة وكالة معا أن مجموعة من الشبان وأهالي الأسرى المقدسيين تجمعوا بعد عصر اليوم على درجات باب العامود بالقدس، وما أن رفعت صور الأسرى وبعض الشعارات حتى اقتحم الضباط وافراد من القوات الخاصة الوقفة التضامنية وصادروا صور الأسرى واعتدوا بالدفع والضرب على المتواجدين وأخلوا منطقة باب العمود.

وأضافت أن المتضامنين وخلال ملاحقتهم هتفوا للأسرى في "شارع نابلس بمدينة القدس" فقامت وحدات الخيالة بملاحقتهم وقمعهم بالضرب ولاحقتهم الى موقف الحافلات، وخلال ذلك انتقل عدد من الشبان الى باب الساهرة وشارع صلاح الدين بالمدينة وتم قمعهم كذلك ومنعهم من مواصلة المسيرة.
وخلال عدة دقائق عاد أهالي الاسرى الى منطقة باب العمود، وعندما رفعت والدة أحد الأسرى صورة أبنها المضرب عن الطعام اقتحام الجنود المنطقة
واخلوها من المتواجدين، وخلال ذلك اعتدى الجنود على العديد من الشبان بالضرب المبرح.

وعلمت وكالة معا أن قوات الاحتلال اعتقلت أربعة شبان وهم الناشط ياسين صبيح، والشبان لؤي جابر وصهيب صيام وعامر القواسمي، واعتدت عليهم بالضرب والشتائم خلال تنفيذ الاعتقالات.

واعتدت قوات الاحتلال على عدد من الصحفيين، بالدفع والضرب والخيالة في محاولة لمنعهم من رصد وتصوير الاعتداءات على المقدسيين، ومن أبرز المصابين المصور الصحفي أحمد غرابلة – اعتداء بالخيالة وتسبب له رضوض بالصدر كما تهشمت عدسة الكاميرا، والمصور الصحفي عمار عوض اعتدي عليه بالضرب بأعقاب البنادق على يده.

وأكد المشاركون على حقهم بالتضامن مع الاسرى القابعين في زنازين الاحتلال بشتى الوسائل ، والوقفة والمسيرة في القدس كانت رسالة بأن الاسرى ليسوا وحدهم في المعركة وهناك من يساندهم ويقف بجانبهم حتى نيل مطالبهم الانسانية، كما طالب أهالي الاسرى تنظيم الفعاليات المختلفة في القدس وكافة المدن الفلسطينية والعربية والأوروبية والإسلامية للتضامن مع الاسرى.

وبالتزامن مع المسيرة رُفعت صلاة خاصة دعما لإضراب الاسرى في كنيسة الدومينيكان بالقدس .
اعداد وتصوير ميسة أبو غزالة