الأربعاء: 24/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

جبهة التحرير تؤكد ضرورة إعادة النظر في اتفاق باريس

نشر بتاريخ: 30/04/2017 ( آخر تحديث: 30/04/2017 الساعة: 13:35 )
رام الله- معا- أكدت جبهة التحرير العربية على ضرورة اعادة النظر في اتفاق باريس الاقتصادي، الذي ضمن لاسرائيل الهيمنة على كافة الصادرات والواردات الفلسطينية حتى ان ما تجمعه اسرائيل من ضرائب فلسطينية ورغم انها تحصل على حصة من هذه الضرائب الا انها اصبحت سيفاً مسلطاً على السلطة الوطنية الفلسطينية تحجبه متى تشاء معرضة السلطة ومؤسساتها لعدم الاستقرار، ورفع شعار نأكل مما ننتج وعدم استيراد المواد والبضائع الاسرائيلية ومقاطعة كافة المنتجات الاسرائيلية التي تملئ الاسواق, خاصة ان هناك لبعضها بدائل فلسطينية.
كما أكدت في بيان لها، اليوم الأحد، على حماية المنتجات الفلسطينية من المنافسة الاسرائيلية والاجنبية ومطالبة السلطة الوطنية بدعم هذه المؤسسات ومطالبتها بتحسين نوعية انتاجها كي تكون بديلاً مناسباً للبضائع والمنتجات الاسرائيلية. 
وأشار البيان" يحتفل شعبنا العربي الفلسطيني ومعه كل عمال العالم بهذا اليوم المجيد.. هذا اليوم الذي سجل في التاريخ العالمي بدماء وتضحيات العمال كعيد عالمي لعمال العالم.. وعمال فلسطين يحتفلون به مع كل عمال العالم لكن على طريقتنا الفلسطينية الخاصة.. وفي ظل ظروف استثنائية وغير عادية.. حيث يخوض الاسرى الابطال حرب الامعاء الخاوية لليوم الخامس عشر على التوالي ضد السجان الصهيوني وضد ممارساته الفاشية فمن قمع وتدمير للشجر والحجر والإنسان.. إلى حصار وإغلاق وتقطيع للأوصال.. إلى مصادرة أراضي وتوسيع للاستيطان.. وكل أشكال الإرهاب الصهيوني المنظم الذي يتعرض له شعبنا وقضيتنا الوطنية بشكل عام وعمالنا بشكل خاص.. فما الحصار والإغلاق والذي أفضى إلى ارتفاع مخيف فى معدلات البطالة والفقر في صفوف عمالنا.. وما عمليات الإهانة والإذلال والمساومة والتضييق على معابر الموت المنتشرة على طول الجدار العنصري والتي أدت الى استشهاد العشرات من عمالنا الابطال، ما كل ذلك إلا جزء من السياسة الصهيونية الهادفة ليس إلى تجويع عمالنا فقط ولا إلى كسر إرادتهم فحسب وإنما أيضا إلى تحييد الطبقة العاملة الفلسطينية عن النضال الوطني وتحويلهم إلى قطيع لا يبحث إلا عن قوت أطفاله وأداة ضغط بيد الاحتلال على قوى شعبنا المناضلة وضرب وحدته الوطنية". 
ودعت الجبهة النقابات والاتحادات العمالية العربية والدولية إلى دعم ومساندة القضية الفلسطينية العادلة والعمل على مقاطعة دولة الاحتلال باعتبارها نظام عنصري على غرار نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا والذي هزمته إرادة وتوحد الشعوب الحرة.
وأشارت الى أنه" لا بد من معالجة اوضاع عمالنا الفلسطينيين في الدول العربية وخاصة في لبنان الشقيق الذين يعيشون ظروفاً غاية في السوء نتيجة حرمانهم من حق العمل في عشرات الوظائف، حيث يضيق عليهم في مخيماتهم ويعيشون في اجواء من البؤس والفقر المدقع. العمل لدى جامعة الدول العربية لاستصدار قرارات تمنح عمالنا الحق في العمل الى حين عودتهم الى ارضهم وديارهم التي هجروا منها من دون وجه حق".
وودعت الى الإسراع بانجاز المصالحة الوطنية وإنهاء حالة الانقسام السياسي وفقاً لاتفاق القاهرة وكل ما تم الاتفاق عليه وطنيا بما يخفف من معاناة الشعب وعمالنا وفقرائنا.
وحيت العمال الفلسطينيين في عيدهم بشكل خاص وعمال العالم بشكل عام، ودول العالم الثالث خاصة الذين يعانون من تدني الاجور وارتفاع الاسعار.