الجمعة: 19/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

الرئيس لترامب: نيل شعبنا حريته واستقلاله هو مفتاح السلام

نشر بتاريخ: 23/05/2017 ( آخر تحديث: 23/05/2017 الساعة: 16:02 )
الرئيس لترامب: نيل شعبنا حريته واستقلاله هو مفتاح السلام

بيت لحم -معا- جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس التأكيد على الموقف القائم على حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية، وذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عع الرئيس الامريكي ترامب في بيت لحم.

وقال الرئيس عباس ان نيل شعبنا حريته واستقلاله هو مفتاح السلام في المنطقة، قائلا" نتمنى أن يشهد التاريخ أن الرئيس ترامب هو الذي حقق السلام".

وجدد الرئيس، التزامه بالتعاون مع ترامب لعقد صفقة سلام تاريخية مع الإسرائيليين، وكذلك العمل معه كشركاء في محاربة الإرهاب.


وأكد على الموقف الفلسطيني باعتماد حل الدولتين على حدود العام 1967، دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية إلى جانب دولة إسرائيل، وحل قضايا الوضع النهائي كافة، على أساس قرارات الشرعية الدولية، والاتفاقات الثنائية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

وتطرق لقضية اضراب الاسرى واكد الرئيس ان مطالب أسرانا انسانية وعادلة ومطالبا إسرائيل بالاستجابة لها.

وقال الرئيس "ان صراعنا ليس مع الدين اليهودي وانما مع الاحتلال الاسرائيلي، مؤكدا أن احترام الأديان والرسل جزء أصيل من معتقداتنا، وأن المشكلة مع الاحتلال والاستيطان، وعدم اعتراف إسرائيل بدولة فلسطين.

من جهته قال الرئيس الامريكي ترامب انه يريد العمل بنوايا صادقة لتحقيق السلام، وقال "أتطلع إلى العمل مع الرئيس عباس لدعم الاقتصاد الفلسطيني".

وقال ترامب "لن نقف لحظة إضافية أمام عمليات ذبح الأبرياء"، وان السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين حجر الزاوية للسلام بالمنطقة، وأخبرت قادة العرب والمسلمين بأننا سنعمل معا لمحاربة الارهاب، ونريد أن نعمل بنوايا صادقة لتحقيق السلام.

ووصل الرئيس الامريكي دونالد ترامب، صباح اليوم الى مدينة بيت لحم للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس لاجراء محادثات معه حول اخر المستجدات وبحث افاق دفع عجلة السلام في المنطقة.
واستقبل الرئيس عباس ترامب في قصر الرئاسة ببيت لحم، حيث عزف النشيدان الوطنيان الفلسطيني والامريكي.

وكان من بين المشاركين في الاستقبال، رئيس الوزراء د.رامي الحمدالله، وقادة الاجهزة الامنية، ورئيس بلدية بيت لحم السابقة فيرا بابون، ووزيرة السياحة رلى معايعة، ورجال دين مسيحيين، ومفتي فلسطين الشيخ محمد حسين وشخصيات رسمية.