الأربعاء: 24/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

حرب دبلوماسية ضد مجلس حقوق الانسان

نشر بتاريخ: 20/06/2017 ( آخر تحديث: 21/06/2017 الساعة: 08:14 )
حرب دبلوماسية ضد مجلس حقوق الانسان

بيت لحم - تقرير معا - منذ سنوات تحاول اسرائيل شطب البند السابع الدائم في جدول اعمال اجتماعات مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة في جنيف والمتعلق ببحث اوضاع حقوق الانسان في الاراضي التي تحتلها اسرائيل وكانت فلسطين والدول العربية والإسلامية وكل الدول المناصرة للشعب الفلسطيني تتصدى لهذه المحاولات باستمرار .

وقال شوقي العيسة المحامي المتخصص في القانون الدولي وحقوق الانسان لغرفة وكالة معا ان الجديد في هذا الموضوع هو المحاولات المسعورة من مندوبة الولايات المتحدة الامريكية الجديدة نيكي هايلي والتي منذ تسلمها منصبها تناصب العداء لفلسطين وتحاول بالترغيب والترهيب مع الدول الأعضاء شطب هذا البند بحجة انه موجه ضد اسرائيل فقط، وان المجلس لا يناقش دول اخرى بهذه الطريقة .

واكد العيسة انه وفي جميع اجتماعات مجلس حقوق الانسان في جنيف هناك بند دائم متعلق في اوضاع حقوق الانسان في الاراضي التي تحتلها اسرائيل ويتخذ قرارات حول هذا الموضوع، مؤكدا ان اسرائيل دائما تحاول الغاء هذا البند، الا ان منظمة التحرير والدول العربية والاسلامية والدول اللاتينية كانت تتصدى لهذه المحاولات الاسرائيلية.

ورجح العيسة فشل محاملات المندوبة الامريكية في شطب هذا البند، لان جرائم اسرائيل الهائلة واستمراريتها ورفض اسرائيل الالتزام بقرارات الامم المتحدة ومجلسها لحقوق الانسان وتصرفها اتجاههم بعنجهية لا تساعد حتى هذه السفيرة "الوقحة" بدفاعها عن جرائم اسرائيل، مؤكدا ان غلبية دول الاعضاء هم مناصرين لفلسطين .

ومجلس حقوق الإنسان هو هيئة حكومية دولية داخل منظومة الأمم المتحدة مؤلفة من 47 دولة ومسؤولة عن تعزيز جميع حقوق الإنسان وحمايتها في جميع أرجاء العالم.