ظاهرة إطلاق الألعاب النارية باتت تقلق المواطنين

الكاتب: عطا الله شاهين

بتنا نرى في أية مناسبة عادة إطلاق الألعاب النارية والتي باتت ظاهرة غير محبذة، كما وأنها تعتبر ظاهرة غير حضارية البتة، فهذه العادة باتت تزعج الناس، غير أنها تشكل خطرا على الأشخاص، وكثيرا ما نسمع عن بتر أصابع من يقوم بإطلاقها، ناهيك عن أنها تظل تطلق لساعات متأخرة من الليل، وكأن فرحة المحتفلين بالمناسبة لا تسير إلا بالمفرقعات والألعاب النارية، فكما رأينا عقب ظهور نتائج امتحانات التوجيهي فقد أطلقت المفرقعات بشكل مبالغ فيه، وكأن الفرحة للطلبة تكتمل بإطلاق الألعاب النارية.
هناك عدد من المواطنين يقولون بأنهم يتحملون إطلاقها ولكن أن لا نبالغ في إطلاق المفرقعات حتى نزعج المواطنين فلا ننسى بأن الليل هو لراحة الناس وليس لإزعاجهم، ففي معظم القرى والمدن والمخيمات نرى الكثير من هذه الظاهرة، التي باتت تزعج بشكل.
فلا شك بأن هذه الظاهرة باتت غير محببة، لا سيما مع حلول الصيف الذي تكثر فيه المناسبات فيطلقون فيها الألعاب النارية بلا توقف، فهل معقول بهذه الطريقة يفرح الناس؟
نحن بكل تأكيد نفرح لنجاح طلبتنا، ولكن لا يعقل أن نزعج الشيوخ والأطفال بإطلاق المفرقعات لساعات متأخرة من الليل.