الجمعة: 29/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

"ريتش القابضة" تستثمر في صندوق إبتكار للمشاريع الريادية الناشئة

نشر بتاريخ: 26/07/2017 ( آخر تحديث: 27/07/2017 الساعة: 19:01 )
"ريتش القابضة" تستثمر في صندوق إبتكار للمشاريع الريادية الناشئة
رام الله- معا- أعلنت مجموعة ريتش القابضة عن مساهمتها في صندوق إبتكار لتمويل المشاريع الريادية الناشئة بمبلغ نصف مليون دولار أمريكي، لاحقاً لإعلان الصندوق عن زيادة رأسماله بدخول مستثمرين جدد.
وكان صندوق إبتكار، أعلن مؤخراً، عن زيادة رأسماله بقيمة 2.5 مليون دولار أمريكي؛ ليرتفع إجمالي حجم الصندوق إلى 10.4 مليون دولار امريكي، بعد دخول مؤسسة التمويل الدولية، وصندوق التنمية الهولندي، وشركة ريتش القابضة كمستثمرين جدد.
ومن شأن التمويل الجديد أن يعمل على ضخ المزيد من الإستثمارات في مشاريع ريادة الأعمال وشركات ناشئة في قطاع تكنولوجيا المعلومات في السنوات الثلاث القادمة.
وفي تعليقه، أكد رئيس مجلس إدارة مجموعة ريتش القابضة، مالك ملحم، على أن هذا الإستثمار ينسجم مع تطلعاتنا بتعزيز الإستثمار داخل فلسطين بما فيها قطاع المشاريع الريادية الناشئة، قائلاً" كلنا فخر بأن نكون جزءاً من هذا الجهد الإستثماري للمساهمة في نمو قطاع واعد بالفرص للشباب الفلسطيني".
وأضاف أننا ومن خلال إستثمارنا في هذا الصندوق نتطلع إلى" دعم الأفكار الإبداعية للشباب الفلسطيني وإتاحة الحاضنة المناسبة لنمو هذه الأفكار والمشاريع وتطورها لتساهم في عملية التنمية وخلق فرص العمل ومساعدتها على التوسع محلياً ودولياً".
يُذكر أن صندوق إبتكار تأسس في العام 2016، بمبادرة مجموعة من المستثمرين داخل فلسطين وخارجها أفراداً ومؤسسات؛ ويستهدف الإستثمار في مشاريع ريادة الأعمال والشركات الناشئة الفلسطينية خاصة في قطاع تكنولوجيا المعلومات بالتركيز على مشاريع ذات قدرة على النمو والتوسع الإقليمي والدولي.
ويهدف الصندوق إلى تعظيم العائد للمستثمرين وتخفيف المخاطر، ومساعدة الشركات الفلسطينية في الجوانب الإدارية والفنية والعمل على تلبيتها للمتطلبات الإقليمية والعالمية، للمساهمة في تحقيق تنمية الإقتصاد الفلسطيني وخلق المزيد من الفرص.
تجدر الإشارة إلى أن مجموعة ريتش القابضة تأسست في العام 2011، وتتخذ من مدينة رام الله مقراً رئيسياً لها، ولها فروع في الإمارات العربية والأردن، وتتركز إستثماراتها في قطاعات الصناعة بما فيها الحجر والرخام، وتجارة التجزئة والخدمات، والضيافة، والتعليم.