الجمعة: 19/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

شهادات اسرى مرضى تعرضوا للاهمال الطبي والتنكيل

نشر بتاريخ: 13/08/2017 ( آخر تحديث: 14/08/2017 الساعة: 10:36 )
شهادات اسرى مرضى تعرضوا للاهمال الطبي والتنكيل
رام الله- معا- كشف محاميا هيئة الاسرى فادي عبيدات ولؤي عكة خلال زيارتهما لعدد من الاسرى المرضى القابعين في سجون "ريمون ونفحة والنقب وعوفر" عن شهادات اسرى مرضى يتعرضون لجرائم طبية واهمال متعمد بعدم تقديم العلاجات اللازمة لهم.
الاسير خضر ضبايا (32 عاما) من سكان جنين، ومحكوم 16.5 عاما، يقبع في سجن النقب، ويعاني من وضع نفسي سيء للغاية ولا يتحدث بالمطلق ولا ينطق، وتزداد حالته سوءا يوما بعد يوم، حيث يعاني من هذا الوضع منذ عام 2011، ويعيش حالة عزلة، ولا يأكل الا القليل وطوال الوقت ويعاني من عدم التركيز، ويتلقى فقط أدوية منومة تبقيه طوال الوقت في حالة استرخاء ولا يقدر على الحركة.
الاسير شادي ابو شخدم (37 عاما) من سكان الخليل، ومحكوم 6 مؤبدات و20 عاما ويقبع في سجن نفحة، يعاني من وجود حصوة بالكلى منذ سنة ونصف، وخلال الاضراب عن الطعام تدهور وضعه الصحي اكثر واصبح يعاني من تضخم بالبروستاتا وخلل في عمل الكلى.
وأفاد الاسير ابو شخدم انه يعاني من آلام واوجاع حادة بالرأس منذ لحظة اعتقاله نتيجة ظروف التحقيق الصعبة التي تعرض لها.
وذكر انه عدة فحوصات طبية أجريت له ولكنه بحاجة الى تلقي الادوية اللازمة للتغلب على آلامه المستمرة.
الاسير احمد لطفي دراغمة (43 عاما) من سكان طوباس، محكوم 15 عاما، يقبع في سجن ريمون، وضعه الصحي صعب بسبب معاناته من آلام بالصدر والخاصرتين والظهر ويصاب بالدوخة ويخرج الدم وأحيانا يفقد الوعي.
وأفاد الاسير ضراغمة انه خلال اضرابه عن الطعام لمدة 42 يوما تدهورت حالته الصحية ولم يقدم له العلاج اللازم وانه تبين بعد الاضراب وخلال إجراء الفحوصات وجود كتل بالرئتين ولم يقدم له اي علاج بناء على هذه الفحوصات.
ويعاني الاسير ضراغمة اضافة الى حالته الصحية من العزل الانفرادي منذ 25/7/2017 وبقرار من المخابرات الاسرائيلية دون ان معرفة الاسباب، وانه يعاقب بالحرمان من العلاج بسبب دخوله الاضراب اضافة الى زجه بالعزل.
وذكر الاسير انه سيتقدم بالتماس الى المحكمة للمطالبة بتقديم العلاج له.
الاسير سامي ابو دياك (33 عاما) من سكان جنين، محكوم 3 مؤبدات و30 عاما، يقبع في سجن ريمون، واصيب في الفترة الاخيرة بأوجاع شديدة على اثرها تم نقله الى مستشفى سوروكا الاسرائيلي حيث اجريت له صورة اشعة وتبين انه يعاني من التهابات مكان العملية السابقة التي اجريت له في الامعاء بتاريخ 3/9/2015.
وذكر الاسير انه سبق ان اجريت له عملية جراحية لاستئصال الامعاء عام 2015، بحجة وجود خلايا سرطانية وتم استئصال 80 سم منها، وانه بعد 3 ايام من إجراء العميلة تم نقله الى مستشفى الرملة فأصيب بتلوث وساءت حالته الصحية وفقد الوعي وتم تحويله الى مستشفى "اساف هروفيه" الاسرائيلي الذي رفض حينها استقباله ثم أعيد الى مستشفى الرملة ومكث مدة اسبوع وساءت حالته أكثر واكثر، حيت تبين انه اصيب بالتسمم ونقل من جديد الى مستشفى "اساف هورفيه" وهناك تم ابلاغه بحصول خطأ طبي.
وقال ابو دياك أنه بعد إجراء العملية الجراحية دخل في غيبوة لمدة 34 يوما وفقد حينها من وزنه من 80 كغم الى 45 كغم.
وقال ابو دياك ان حالته التي تتدهور هي بسبب اهمال وأخطاء طبية وقعت معه، مطالبا بملاحقة ومحاسبة اطباء السجون على هذه الاخطاء التي كادت ان تودي بحياته.
الأسير أحمد رشاد عيسى (24 عاما) من سكان الخضر، موقوف في سجن عوفر العسكري ويعاني من اعراض نفسية وعصبية صعبة للغاية ويحتاج الى عناية خاصة، وهو اسير محرر كان قد قضى 6 سنوات في السجون وأفرج عنه عام 2016، وكان قد اصيب بأعراض نفسية وعصبية خلال وجوده بالسجن ولم يتم تقديم العلاج له مما أدى الى تدهور حالته.
الاسير أحمد ماجد عثمان (22 عاما) من سكان رام الله، موقوف في سجن عوفر، أفاد انه تم الاعتداء عليه عند اعتقاله يوم 21/6/2017 من المنزل الساعة الثانية بعد منتصف الليل واصيب بكسور في ذراعه، وتعمد الجنود والمحققون استمرار ضربه بشدة على ذراعه المكسورة ما تسبب له بآلام واوجاع شديدة، وكانو يشدون ذراعه المكسورة للخلف ويقوموا بتقييدها ما ادى الى آلام مبرحة دون ان يأبهوا لحالته.
وقال إن المحققين في المسكوبية استمروا بضربه على ذراعه المكسورة للضغط عليه ولم يقدموا له اي علاج، وانه من شدة الآلام كانوا يعطونه دواء مخدر يسبب له أوجاعا بالرأس.
الاسير محمج عدنان طه (16 عاما) من سكان الخليل، موقوف في سجن عوفر العسكري، اعتقل يوم 21/7/2017، وجرى الاعتداء عليه من قبل الجنود بالبنادق وضربه بشدة على رأسه ما ادى الى إحداث جرح غائر في الرأس، وكسور وجروح في كوع يده، ولم يقدم له العلاج.
وقال الاسير انه نقل الى مستشفى هداسا لعلاج رأسه ومكث يوما واحدا فقط، وانه يعاني ايضا من آلام في قدمه اليسرى بسبب الضرب الشديد الذي تعرض له على يد الجنود.
الاسير محمد يزن جابر (16 عاما) من سكان الخليل، موقوف في سجن عوفر، اعتقل ليلا يوم 23/7/2017 بعد ان اعتدى عليه جنود الاحتلال بأعقاب البنادق على رأسه ما أدى الى نزيف بالدماغ ولم يقدموا له اي علاج ما سبب له آلاما شديدة جدا.
وقال ان المحققين في مركز بنيامين قاموا بالتحقيق معه وضربه برغم معرفة اصابته وجروحه، حيث وجهوا له الركلات على كافة انحاء جسمه وهو ملقى على الارض والدماء تسيل من رأسه.