الخميس: 28/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

غرفة شمال الخليل تطلق فعاليات مشروع توفير فرص عمل للشباب

نشر بتاريخ: 13/09/2017 ( آخر تحديث: 13/09/2017 الساعة: 16:40 )
غرفة شمال الخليل تطلق فعاليات مشروع توفير فرص عمل للشباب
الخليل- معا- اطلقت غرفة تجارة وصناعة وزراعة شمال الخليل فعاليات مشروع المساهمة في توفير فرص عمل للشباب الفلسطيني، تدريبات تقنية ومهنية قصيرة الامد، والممول من الوكالة الالمانية للتعاون الدولي "GIZ" بحضور رسمي ضم العديد من المؤسسات الحكومية والاهلية العاملة في قطاع التدريب المهني والتقني وشركات القطاع الخاص والبلديات ذات العلاقة.
وافتتح اللقاء  نور الدين جرادات رئيس الغرفة، شاكراً الحضور على تلبية الدعوة، مؤكداً على ان العنصر البشري هو رأس المال الفلسطيني، ولذلك فان غرفة تجارة شمال الخليل تسعى دائماً لتطوير قدرات ومهارات الشباب من جهة والقطاع الخاص من جهة اخرى في سبيل خلق جيل متعلم وقادر على قيادة الاقتصاد الفلسطيني في المنطقة.
واشار الى ان المجتمع الفلسطيني هو مجتمع فتي يعاني من البطالة وضيق سوق العمل، منوهاً الى مبادرات الغرفة في ايجاد برامج تعمل على توفير فرص عمل للشباب. 
وبين بأن هذا المشروع يأتي تعزيزاً لاستراتيجية الغرفة التجارية في دعم الفئات المهمشة والاقل حظاً من الشباب وتحسين ظروفهم المعيشية من خلال مساعدتهم في ايجاد مصدر دخل مستدام، واختتم حديثه بتقديم الشكر للوكالة الالمانية للتعاون الدولي على دعمها لهذه المبادرة، مشددا على العلاقة التشاركية التي تجمع الغرفة التجارية بمؤسسات المجتمع المحلي والمؤسسات الدولية ومنها الوكالة الالمانية للتعاون الدولي في سبيل خلق برامج تساهم في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة للمجتمع الفلسطيني.
كما وقدم أحمد مصطفى منسق المشروع عرضاً عن نشاطات المشروع والذي يهدف الى توفير المزيد من فرص العمل للشباب المتسربين من المدارس والذين يعيشون ظروف معيشية صعبة نظراً لعدم توافر الفرص الكافية في القطاع الاكاديمي وقلة وعي الشباب بالتخصصات المهنية والتقنية.
وبين بأن المشروع سيستمر لمدة سنة سيتم خلالها تدريب وتشغيل عشرون شاباً من كلا الجنسين على مهنتي تصوير المناسبات ودهان وتجديد الخشب، كما وسيتم تشبيكهم مع عدد من شركات القطاع الخاص العاملة في المجالات المستهدفة في سبيل توفير فرص عمل لهم في هذه الشركات. 
وسيتلقى المستهدفون تدريبات متخصصة في مواضيع السلامة المهنية والاتصال والتواصل والريادة والاحترافية في العمل وادارة الوقت والاعتناء بالزبائن والترويج وتنظيم المناسبات.
واشار الى أن المشروع سيتم تنفيذه من خلال الشراكة مع مؤسسات ومراكز التدريب المهني ومزودي خدمات التدريب في المنطقة.
وفي القسم الاخير من اللقاء، عملت ميسرة اللقاء حنان ابو ارميلة على تقسيم الحضور الى مجموعات مختلفة وفقاً لتخصصهم، حيث اجتمعت الشركات سوياً لتحديد نوع المهارات التي يتطلبها السوق من العاملين فيها بالاضافة الى احدث التقنيات المستخدمة في كلا القطاعين. واجتمع مراكز ومزودي التدريب لتحديد منهجية التدريب واساسياته ليتم مقارنتها مع احتياجات وتوقعات القطاع الخاص.
كما اجتمعت المؤسسات الاهلية والحكومية لبحث سبل الترويج للتدريب المهني في مناطقهم وكيفية حشد الشباب نحو الانخراط في التعليم والتدريب المهني والتقني لما له اثر على النمو الاقتصادي للمجتمع. 
وبذلك قدمت كل جهة من الجهات توصياتها وتم الاتفاق على طريقة عمل يتم من خلالها تحقيق اكبر فائدة للشباب الفلسطيني.