السبت: 20/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

روسيا تجتاح فلسطين من بوابتين

نشر بتاريخ: 14/09/2017 ( آخر تحديث: 15/09/2017 الساعة: 09:17 )
روسيا تجتاح فلسطين من بوابتين
رام الله -معا- قال السفير الفلسطيني في روسيا عبد الحفيظ نوفل ان موسكو معنية اكثر من غيرها للعب دور فعال في الملف الفلسطيني بشقيه السياسي والاقتصادي.

ففي مؤتمر صحفي عقده في رام الله اليوم بمقر نفابة الصحفيين اضاف نوفل ان متانة لعلاقة بين فلسطين وروسيا لها تأثيرات إيجابية مستقبلية على القضية الفلسطينية لا سيما وان روسيا سيكون لها دور كبير في المنطقة خاصة بعد إعلانها أن ما يجري في المنطقة هو جزء من محيطها الحيوي.

وقال: إن هذا الاعلان يشكل مدخلا لنا كفلسطينيين استنادا للعلاقة التاريخية والدينية بين البلدين التي لها امتداد وأساس متين وبخاصة أنها معترفة بالدولة الفلسطينية منذ عام 1988 وموقفها السياسي ثابت.

واعلن نوفل ان الرئيس محمود عباس سيلتقي وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في العشرين من الشهر الجاري على هامش مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأم المتحدة في نيويورك، مضيفا: ولهذا أهمية كبرى على صعيد تعزيز العلاقات السياسية.

مؤتمر للسياحة في موسكو
قال السفير هناك آفاق رحبة، ونتوقع بأن يتم تعزيز العلاقات الاقتصادية مع روسيا التي تمتلك 40% من احتياطي ثروات العالم.

وتحدث عن أهمية زيارة وفد من رجال الأعمال الروس إلى فلسطين حاليا، لغرض استكشاف فرص التعاون والاستثمار في فلسطين، بعد عقدهم قرابة 39 اجتماعا مع مؤسسات وشركات فلسطينية، مضيفا: هناك إمكانية لأن يكون هناك تعاون في مجالي الصناعات الدوائية والمدن الصناعية الفلسطينية.

وأوضح أن زيارة الوفد الروسي تتزامن مع زيارة وفد من رجال الأعمال الفلسطينيين إلى روسيا للمشاركة في منتدى زراعي.

وبين نوفل أن هناك رغبة روسية بزيادة عدد السياح القادمين إلى فلسطين، مشيرا إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد له ذلك خلال أحد اللقاءات معه.

وقال: وبناء على هذه الرغبة نعمل على عقد مؤتمر للسياحة في موسكو السنة المقبلة لتعريف الروس على الوضع السياحي في فلسطين والمميزات التي تتمتع بها فلسطين.

وبدوره، شدد نقيب الصحفيين ناصر أبو بكر على أن العلاقة الفلسطينية الروسية استراتيجية على المستويين الشعبي والرسمي.

وأردف: روسيا مساندة للحقوق الفلسطينية، وتسعى لفتح الآفاق أمام الفلسطينيين في جميع المجالات وبشكل يسهم في تطوير هذه العلاقة لتطال القطاعات كافة.