الخميس: 18/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

"التعليم البيئي" و"القدس المفتوحة" و"الإعلام" ينفذون نشاطا تطوعيا

نشر بتاريخ: 25/09/2017 ( آخر تحديث: 25/09/2017 الساعة: 17:45 )
"التعليم البيئي" و"القدس المفتوحة" و"الإعلام" ينفذون نشاطا تطوعيا
طوباس- معا- نظم مركز التعليم البيئي الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة وجامعة القدس المفتوحة فرع طوباس، ووزارة الإعلام نشاطا تطوعيا في مدرسة الحاج مصطفى أبو خيزران بمشاركة 22 من متطوعي الجامعة والعشرات من طلبة المدرسة.
وجمع المتطوعون النفايات التي تركها الطلبة في ساحات المدرسة وحديقتها وعلى مداخلها، خلال فترة الاستراحة، وانضم عشرات الطلبة للحملة، فيما خصص الطابور للحديث عن النشاط وأهمية المحافظة على البيئة، تلته حلقة حوار جمعت عشرات الطلبة والمتطوعين كرست لرصد ردود الفعل حول النشاط المنجز، ووجهت لالتقاط مبادرات وتعليقات حول أسباب عدم التزام المواطنين بإلقاء النفايات في الأماكن المخصصة لها.
وشارك في النشاط منسق العمل التطوعي رأفت بلاطية، ومنسق متابعة الخريجين بلال دراغمة، ومعلمون، فيما أوضح المدير التنفيذي لـ"التعليم البيئي" سيمون عوض أن المركز ينشط منذ 31 عاما في العمل مع الأطفال، ويطلق حملات نظافة عديدة كـ"يلاّ نحب بلدنا"و"أحب وطني نظيفا" و" مبادرة سيادة المطران د.منيب يونان لفلسطين نظيفة وخضراء 2017 و2018".
وأضاف أن الاهتمام بالبيئة ينبغي أن يتحول إلى عادة وممارسة يومية تدعو المواطنين إلى مراجعة دائمة لسلوكهم وتصويبه لعدم تكرار التعدي على البيئة وعناصرها.
وأدار رئيس قسم شؤون الطلبة حيدر كايد حوارا بين الطلبة حول طرق تنفيذ مبادرات في المؤسسات التعليمة، تجعل من البيئة أولوية، وتشجع على عادة الحرص على نظافة البيئة وتخضيرها.
وقال كايد إن الجامعة تحرص على توجيه العمل التطوعي لقضايا البيئة، وسبق أن أطلقت عدة مبادرات في أحراش طوباس، ومحيط الجامعة، وعلى طول الشارع الرئيس الموصول إلى نابلس.
وأشار ومنسق وزارة الإعلام في طوباس والأغوار عبد الباسط خلف إلى ضرورة اعتبار الإذاعة المدرسية قناة فاعلة لتشجيع الطلبة. 
ولفت انتباههم إلى أهمية المحافظة على البيئة الخضراء، وتكريس شعار" من يحب وطنه لا يحوله إلى مكب للنفايات".
وأضاف أن النشاط جاء استكمالا لتدريبات سابقة نفذتها الوزارة والجامعة في فنون الإعلام والعلاقات العامة، وسعت أيضًا إلى تعزيز الوعي البيئي للطلبة، وإحياء روح العمل التطوعي، والمشاركة في المسارات البيئية لعين الساكوت بالأغوار.
وأكد مدير المدرسة فراس أبو دواس على الأهمية الخاصة لتشجيع الطلبة على النظافة، ونقل سلوكهم إلى خارج أسوارها لتعميم ثقافة بيئة، وتفعيل المنافسة وتعزيز السلوك الإيجابي في صفوف الطلبة كمبادرة "الطالب النظيف" و"التلميذ صديق البيئة" و"نجم الأسبوع".
واقترح الطلبة أشرف حسن، وصهيب دراغمة، ومصعب فخري فرض غرامات مالية على ملقي النفايات العشوائية وحارقيها، إضافة إلى اتخاذ إجراءات تلزم الملوثين بإزالة آثار تعدياتهم على البيئة، عدا عن البحث في الأسباب التي تحمل المواطنين على مخالفة قواعد النظافة.
وقالت المتطوعة أنوار غسان إن البيئة ونظافتها يجب أن تراعي تشجيع المواطنين على الالتزام بتقاليد النظافة، ونشر حاويات للقمامة بطرق جذابة تشجع الأطفال والمارة للمحافظة عليها والتقيد بها.