الجمعة: 29/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

محافظ طولكرم يشدد على أهمية الفعاليات التراثية

نشر بتاريخ: 02/10/2017 ( آخر تحديث: 02/10/2017 الساعة: 21:33 )
طولكرم- معا - شدد محافظ طولكرم عصام أبو بكر على أهمية الفعاليات الثقافية والتراثية في الحفاظ على الموروث التاريخي والنضالي وحماية الهوية الوطنية الفلسطينية في مواجهة الإحتلال ومحاولاته المتكررة لسلب الأرض والسيطرة عليها، مؤكداً على إستمرار حمل رسالة الأجيال السابقة ونقلها لأجيال اليوم وبناة الغد الواعد من الشباب والشابات. جاءت كلمات المحافظ أبو بكر خلال إطلاق فعاليات مهرجان وادي الشعير السادس للثقافة والسياحة والفنون في بلدة عنبتا والذي نظمه مركز واصل لتنمية الشباب وبالشراكة مع محافظة طولكرم، ووزارتي الثقافة والسياحة، وبلدية عنبتا، وبحضور كل من نهاد أبو غوش رئيس مجلس إدارة واصل، وابراهيم أبو حجلة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، ورئيس بلدية عنبتا حمد الله حمد الله،والعميد سعادة سعادة مدير عام اللجنة العلمية، و قائد المنطقة العقيد زاهي سعادة، وممثلي المؤسسة الأمنية، وحمدان إسعيفان أمين سر حركة فتح، وصائل خليل منسق فصائل العمل الوطني وممثلي الفصائل، وفراس عبيد ممثلاً عن وزارة الثقافة، وممثلي المؤسسات الرسمية والأهلية، وندى طوير رئيس فرع الاتحاد العام للمرأة في طولكرم،ومؤسسات بلدة عنبتا، والفرق الفنية والثقافية والشركات والمؤسسات الداعمة للمهرجان.
ونقل المحافظ أبو بكر تحيات الرئيس محمود عباس " أبو مازن" وتمنياته بالنجاح والتوفيق للقائمين على فعاليات المهرجان، والذي يتزامن مع بشائر الوحدة الوطنية و لم شمل جناحي الوطن وطي صفحة الإنقسام السوداء، مثمناً جهود الرئيس عباس، والدور الإقليمي والعربي، والجهد المسؤول للفصائل، موجهاً التحية لرئيس الوزراء د. رامي الحمد الله، والوزراء والمؤسسة الأمنية والذين توجهوا إلى قطاع غزة بتوجيهات الرئيس، معرباً عن الأمال بأن تتكلل تلك الجهود بالنجاح ، للإستمرار بطريق البناء والحرية، وصولاً لإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وتابع المحافظ أبو بكر قائلاً: " إن مهرجان وادي الشعير يعد من الفعاليات الثقافية والتراثية البارزة على مستوى فلسطين عامةً، ومحافظة طولكرم خاصة والذي تحتضنه بلدة عنبتا، حيث بات تقليداً سنوياً مميزاً لا يمكن له أن يكون لولا تظافر جهود مؤسسات وفعاليات البلدة في الحفاظ على التراث والمباني القديمة".
وأضاف: " إن مواجهة رواية الإحتلال الزائفة ، يتطلب منا حشد الطاقات وعلى جميع الاصعدة لحماية الثقافة الفلسطينية من كافة اشكال الالغاء والطمس والاستلاب والنهب لأرضنا وتراثنا و الذي كرسته حكومات الإحتلال المتعاقبة".
وتوجه المحافظ أبو بكر بالشكر لبلدية عنبتا على ما قدمته لإنجاح فعاليات المهرجان، مثنياً على على جهود مركز واصل لتنمية الشباب، ووزارتي الثقافة والسياحة القائمين على تنظيم المهرجان على مبادرتهم لتنظيم المهرجان للسنة السادسة على التوالي، مقدماً التحية والتقدير للفرق العاملة بالمهرجان، والداعمين له.
من جانبه أشار حمد الله حمد الله إلى أن مركز واصل والشركاء إختاروا هذا العام أن يتم تنظيم المهرجان بنسخته السادسة داخل حارات البلدة القديمة من عنبتا، وفي سوقها الذين كان مزاراً للقرى المجاورة، مؤكداً على وجود مشروع لترميم المباني والمحال التجارية وإعادة إفتتاحها، وذلك في إطار احياء التراث الفلسطيني والحفاظ عليه.
وقدم الحمد الله الشكر للقائمين على فعاليات المهرجان واسبوع التراث والداعمين والشركاء، وخاصةً أن هذا النشاط بات عرفاً وتقليداً من مركز واصل ومؤسسات بلدة عنبتا وفعالياتها، وله الأثر الكبير في حماية تراثنا وهويتنا ،ولباسنا التراثي وكافة الأدوات التي تؤكد على حقوقنا الوطنية والتاريخية على أرضنا.
هذا وأشاد فراس عبيد بالعمل المميز لمركز واصل لتنمية الشباب وجميع الشركاء من المؤسسات الرسمية والأهلية والمتطوعين، من خلال إخراج المهرجان وتنظيمه للسنة السادسة على التوالي، مؤكداً على دعم الوزارة لمثل هذه المراكز والأنشطة.
وشدد عبيد علىى الإهتمام بقطاع الثقافة والفنون والتراث، وخاصةً أن كل ذلك يساهم في تعزيز وجود شعبنا الفلسطيني على أرضه، منوهاً إلى أن الثقافة والفن والتراث جزء أصيل ومهم من مكونات الشعوب.
من جانبه أشار نهاد أبو غوش إلى أن مركز واصل ومن خلال الشراكة مع المؤسسات والفعاليات والمتطوعين في بلدة عنبتا، يهتم بالفعاليات الثقافية والتاريخية من خلال تنظيم هذا المهرجان، وخاصة أن الثقافة والتراث هي عنوان للهوية الوطنية الفلسطينية، موجهاً التحية للمؤسسة الرسمية ممثلة بالمحافظ أبو بكر على ما بذله من جهود وعمل لإنجاح المهرجان، مؤكداً على دور بلدية عنبتا وأعضائها ومؤسساتها، والمتطوعين لانجاح المهرجان واحتضانه وتنظيمه.