الخميس: 25/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

"كريم" تتطلع لحوار معمق مع الحكومة والنقابات لتنمية قطاع المواصلات

نشر بتاريخ: 16/10/2017 ( آخر تحديث: 17/10/2017 الساعة: 12:50 )
"كريم" تتطلع لحوار معمق مع الحكومة والنقابات لتنمية قطاع المواصلات
رام الله - معا - أعلنت شركة "كريم" الشركة الإقليمية الرائدة في مجال تكنولوجيا النقل البري والتطبيقات الحديثة، ومقرها في مدينة دبي؛ أنها تتطلع إلى تحقيق شراكة حقيقية مع أصحاب الشأن في الحكومة الفلسطينية لاسيما وزارة النقل والمواصلات ووزارة الاقتصاد الوطني ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالإضافة إلى نقابة أصحاب مكاتب التكسي العمومي وغيرهم من المؤسسات الحكومية والنقابية ذات العلاقة وذلك عبر حوار معمّق من أجل تطوير قطاع النقل والمواصلات.
وأوضح إبراهيم مناع مدير عام الأسواق الناشئة في شركة "كريم"، والتي تم تسجيلها رسمياً لدى وزارة الاقتصاد الوطني وتعكف على استكمال باقي إجراءات الترخيص في الفترة المقبلة؛ أن الشركة تحترم القوانين الفلسطينية والخصوصية الفلسطينية، وتسعى إلى إدخال منظومة السيارات العمومية إلى منصة كريم العالمية، حيث تدرك كريم أهمية العمل مع سيارات الأجرة والنهوض معهم بقطاع النقل والمواصلات، وتتطلع إلى تكثيف العمل مع أصحاب وسائقي سيارات الأجرة بشكل واسع من أجل تمكينهم ورفع مستوى المعيشة.
ولفت مناع إلى أن كريم تهدف إلى تعزيز الاقتصاد المحلي الفلسطيني عن طريق تقديم باقة من خيارات خدمات النقل المريحة والسهلة، الأمر الذي سيمكّنها من تأمين المزيد من فرص العمل لسائقي التكسي وتمكينهم من توفير مصدر دخل إضافي لهم ولعائلاتهم.
وأكد سمير ساتشو رئيس الشؤون الحكومية في شركة "كريم" أن توجه الشركة للاستثمار في فلسطين ينطلق من رؤية وثقة المستثمرين العرب والدوليين بفرص الاستثمار في فلسطين لما تتمتع به من إمكانات وطاقات ومؤهلات شابة، ففلسطين زاخرة بالشباب المتعلم والجامعيين ومنهم الآلاف العاطلين عن العمل أو الباحثين عن مصادر للعيش، وهو ما ينسجم مع رؤية كريم المتمثلة في الاستثمار في الإنسان والمساهمة في التنمية المجتمعية والاقتصادية المستدامة، حيث حرصت كريم على العمل مع الحكومات ومع سائقي سيارات الأجرة في المنطقة، ولاقت منصة كريم إقبالاً منقطع النظير من المستخدمين ومن السائقين سواء من سائقي سيارات الأجرة أو سائقي السيارات الخاصة، حيث يعتبر قطاع النقل والمواصلات قطاعاً حيوياً واعداً.
وأردف ساتشو أن "كريم" والتي يستثمر فيها عدد من كبرى الشركات الاستثمارية العربية والإقليمية والعالمية مثل شركة المملكة القابضة في المملكة العربية السعودية، وصندوق STC فينشرز (STC Ventures Fund) التابع لمجموعة الاتصالات السعودية، وشركة دايملر اي.جي Daimler (مرسيدس بنز)؛ أن الشركة تحرص على تدريب السائقين (الكباتن) وفق قيم ومبادئ المجتمع العربي، ووضعت منظومة رقابية مُحكمة وفق ضوابط ومعايير تشمل متابعة سير الرحلة ومحاسبة أي سائق يخالف المعايير. كما تُلزم كريم سائقيها بالتقيد بقوانين السير والسلامة المرورية حفاظاً على ركاب كريم، وتحرص الشركة على توفير التأمين لحماية المستخدمين من أي حدث خلال الرحلة، وذلك لضمان سلامة وأمن وخصوصية مستخدمي كريم، حيث تضع كريم سلامة الركاب على رأس أولوياتها، وهو ما أسهم في نجاح تجربة كريم في دول المنطقة، لاسيما في المملكة العربية السعودية والتي شهدت إقبالاً كبيراً من السيدات على استخدام تطبيق وخدمة كريم.
وقال مناع أن "كريم" تتطلع إلى العمل بكل موضوعية ومهنية مع المؤسسات الحكومية والأهلية العاملة والناظمة لقطاع النقل والمواصلات في فلسطين، وأن يُسهم وجود "كريم" في فلسطين في تحفيز المشاريع الناشئة والمستثمرين الإقليميين والدوليين للنظر بعين الإيجاب للاستثمار في فلسطين، ونأمل أن تلتفت المؤسسات الرسمية والنقابية إلى أهمية تجربة كريم كمستثمر إقليمي تمكن من تطوير مفهوم النقل والمواصلات عبر التكنولوجيا، وترغب الشركة في إحضار تجربتها إلى فلسطين والعمل مع الجميع لاسيما وزارة النقل والمواصلات من أجل خلق شراكة نموذجية تسهم في تسخير التكنولوجيا الذكية من أجل تطوير منظومة المواصلات كاملة في فلسطين.
وصرّح مناع أن شركة كريم ملتزمة بالوفاء بما يترتب عليها من رسوم مستحقة حسب القوانين المعمول بها في فلسطين، مؤكداً أن "كريم" تسعى إلى خلق 5000 فرصة عمل بدوام كلي وجزئي خلال السنوات الثلاث القادمة في فلسطين، ما من شأنه الإسهام في عملية التنمية الاقتصادية من جهة، والمشاركة في جهود محاربة البطالة والفقر من جهة أخرى.
وتستثمر كريم التي تأسست عام 2012 في أكثر من 80 مدينة في 13 بلدًا بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا وباكستان، وهي تضم اليوم أكثر من 250 ألف كابتن (سائق) يقدمون الخدمة المتميزة في أرجاء المنطقة وفق معايير وضوابط عالمية. وشركة كريم هي وليدة مشروع ريادي شبابي، وتتطلع إلى خلق أكثر من مليون فرصة عمل في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بحلول عام 2019. وحققت كريم نجاحاً وانتشاراً واسعاً في دول المنطقة، وتعمل بالتعاون مع الجهات الحكومية في كافة أنحاء المنطقة، من أجل النهوض بخدمات النقل وتطوير قطاع المواصلات على المستوى الإقليمي اعتماداً على توظيف التكنولوجيا الذكية.