الخميس: 18/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

الاتحاد الاوروبي يطالب اسرائيل بوقف مخططاتها الاستيطانية بالضفة

نشر بتاريخ: 18/10/2017 ( آخر تحديث: 18/10/2017 الساعة: 19:32 )
الاتحاد الاوروبي يطالب اسرائيل بوقف مخططاتها الاستيطانية بالضفة
بروكسل - معا - طالب الاتحاد الاوروبي اسرائيل بوقف مخططاتها الاستيطانية في الضفة الغربية، اليوم الاربعاء، محذرة من ان هذه المخططات تهدد اي مستقبل للعملية السلمية مع الفلسطينيين.
وطالب الاتحاد الاوروبي في بيان ارسله لاسرائيل، توضيحات حول اسباب هذه القرارات واعادة النظر فيها لانها تعتبر مصيرية بالنسبة للجهود الرامية لتحقيق السلام.
وقال بيان الاتحاد الاوروبي ان البناء الاستيطاني غير قانوني بموجب القانون الدولي ويقوض عمليات حل الدولتين واحلال السلام.
واضاف ان "كل النشاطات الاستيطانية غير قانونية بموجب القانون الدولي وتقوض خيار حل الدولتين واحتمال السلام الدائم".
وجاء في بيان الاتحاد الاوروبي، قامت السلطات الإسرائيلية هذا الأسبوع بوضع المزيد من الخُطَط وتقديم العطاءات والتراخيص لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية بما في ذلك، ولأول مرة منذ عام 2002، في قلب مدينة الخليل. كما أننا اطَّلَعنا على تقارير حول أعمال بناء تبدأ في مستوطنة جديدة، وهذه هي المرة الأولى التي تُقام بها مستوطنة جديدة منذ 20 عاماً وهي مستوطنة أميخاي. كما تُشير التقارير إلى تنفيذ أعمال إنشائية في منطقة غِفآت هَمَتوس في القدس الشرقية، حيث تُعتبر هذه المنطقة ذات حساسية والقيام بأعمال بناء استيطانية فيها سوف يؤدي إلى إلحاق الضرر بشكل كبير في إمكانية قيام دولة فلسطينية متواصلة وقابلة للحياة في المستقبل.
الاتحاد الأوروبي طالب السلطات الإسرائيلية تقديم توضيحات حول هذا الأمر كما أبلغها بأنه يتوقع إعادة النظر في هذه القرارات التي تُعتبر مصيرية بالنسبة للجهود التي تجري حالياً للتوصل إلى محادثات سلام جدية. موقف الاتحاد الأوروبي من بناء المستوطنات الإسرائيلية والأنشطة الأخرى ذات العلاقة، بما في ذلك القيام مؤخراً بأعمال إخلاء في القدس الشرقية ووضع خُطط تعمل على النقل القصري لتجمعات بدوية في الضفة الغربية، هو موقف واضح ولم يتغير: إن كافة الأنشطة الاستيطانية غير قانونية وفقاً للقانون الدولي، وهي تُقَوِض فُرَص تحقيق حل الدولتين وفُرَص تحقيق السلام الدائم.
الاتحاد الأوروبي مُستمر في تعامله مع الطرفين ومع شركاءه الدوليين والإقليميين بما فيهم اللجنة الرباعية من أجل دعم البدء بعملية جدية وصولاً إلى حل الدولتين من خلال التفاوض وهي الطريقة الواقعية الوحيدة والقابلة للاستمرار لتحقيق الآمال والطموحات الشرعية للطرفين.