الثلاثاء: 23/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

بنك فلسطين و"UNDP" والتربية يختتمون صيانة المدارس بغزة

نشر بتاريخ: 22/10/2017 ( آخر تحديث: 22/10/2017 الساعة: 15:42 )
بنك فلسطين و"UNDP" والتربية يختتمون صيانة المدارس بغزة
غزة- معا- اختتم بنك فلسطين وبرنامج الأمم المتحدة الانمائي "UNDP" وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم مشروع صيانة المدارس الحكومية في قطاع غزة. 
وجرى تنظيم حفل الاختتام في مدرسة مصطفى الرفاعي، بحضور علاء آل رضوان نائب المدير العام لبنك فلسطين، وباسل ناصر مدير مكتب "UNDP"  في قطاع غزة، والمهندسة إيمان الحسيني، وجمال عبد الباري مدير عام الأبنية في وزارة التربية والتعليم، وفتحي رضوان مدير مديرية التربية والتعليم في غرب غزة، بمشاركة حشد من المسؤولين والمؤسسات وطلاب المدارس وصحفيين واعلاميين. 
ويعتبر مشروع ترميم المدارس الحكومية من أهم المشاريع التي نفذها البنك بالشراكة مع مؤسسات محلية ودولية، حيث عمل المشروع على مدار ثلاث سنوات متواصلة بعد الحرب الأخيرة على قطاع غزة على ترميم أحد عشر مدرسة في مختلف المحافظات والمناطق في القطاع.
وفي بداية الحفل، رحبت إدارة مدرسة مصطفى الرفاعي بالحضور، معبرة عن امتنانهم لكل الجهات التي ساهمت في نجاح المشروع، مشيرة الى أهميته في تطوير بيئة تعليمية موائمة ومتميزة للطلاب، وبادرة خير نحو المساهمة في إعادة ما هدم خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة.
من جانبه، عبر فتحي رضوان عن شكره لكل الجهات التي تساهم في رفع العلم وشأن التعليم، مشيراً الى أن الاستثمار في مجال التعليم، هو من أهم أنواع الاستثمار التي تخلق أجيالاً متعلمة قوية في كل مجالات الزراعة والصناعة والتجارة، خصوصاً في قطاع غزة التي لا تملك موارد مادية كافية.
بدوره، أشار علاء آل رضوان الى أن مشروع ترميم المدارس الحكومية في قطاع غزة بدأ منذ ثلاث سنوات، والذي شمل ترميم 11 مدرسة، يشكل جزءا من مساهمات البنك لدعم المسيرة التعليمية، وإعادة بِناءِ ما هُدِم في فلسطين، لينهل الأجيال من نور يضيء مستقبلهم ومستقبل هذا الوطن، مؤكداً بأن ذلك يأتي انطلاقاً من مسؤولية البنك الوطنية ورسالته الانسانية وواجبه اتجاه أبناء الشعب. 
وأكد آل رضوان على أن المسؤولية الاجتماعية لدى بنك فلسطين هي من أهم الاستراتيجيات التي تم اعتمادها لدعم المجتمع في كافة قطاعات التعليم والصحة والبيئة، والثقافة والفنون، والشباب والإبداع، وشؤون المرأة، والرياضة، والمساعي الإنسانية الإغاثية المختلفة. حيث خصص لها البنك ما نسبته 6% من أرباحه السنوية ، تحقيقاً لرسالته ودوره الريادي، والذي يعتبر من المؤسسات القليلة في منطقة الشرق الأوسط التي تخصص مثل هذه النسبة، حيث تخصص الشركات حول العالم ما نسبته 2.0 – 2.5% من أرباحها للمسؤولية الاجتماعية.

أما باسل ناصر مدير مكتب "UNDP"  في قطاع غزة، فقد أكد بأن هذا الانجاز لم يكن ليرى النور إلا بالدعم الذي قدمه بنك فلسطين، حيث أن الاستثمار بالتعليم يعني الاستثمار بالبشر، حيث لا يوجد لدينا موارد نفطية أو مادية يملكها شعبنا سوى الإنسان، الذي يعد الثروة الحقيقية لشعبنا الفلسطيني، مشيراً الى أن برنامج الأمم المتحدة الانمائي "UNDP" يعمل منذ عشر سنين يستثمر في تطوير فلسطين في كل المجالات، لكن التعليم يبقى هو المجال الأكثر أهمية الذي يشعر الجميع بالفخر بالرغم من وجود كثاقة سكانية عالية في القطاع.
وفي نهاية الاحتفال، اطلع الحضور على اقسام المدرسة والتطورات الحاصلة عليها بعد عمليات الصيانة في جولة قصيرة مع إدارة المدرسة.