الثلاثاء: 23/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

بيت لحم: متضامنون أجانب يتفاعلون مع حملة المجلس الأعلى لقطف الزيتون

نشر بتاريخ: 23/10/2017 ( آخر تحديث: 23/10/2017 الساعة: 13:19 )
بيت لحم: متضامنون أجانب يتفاعلون مع حملة المجلس الأعلى لقطف الزيتون
رام الله- بيت لحم- معا- نفذ المجلس الأعلى للشباب والرياضة في الجنوب النشاط الثاني لحساب الحملة الوطنية لقطف الزيتون واستهدف منطقة مجمع عتصيون الاستيطاني ويضم 22 تجمعا استيطانيا أكبرها: افرات، مجدل عوز، آل عازار، آلون شفوت، دانيال، كفار عتصيون، بمشاركة 100 متطوع ومتطوعة من الناشطين عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمتضامنين الاجانب من اسبانيا وايطاليا وفرنسا والمؤسسات الشبابية وكوادر المجلس.
وبدأت الحملة صباح يوم السبت الماضي واستمرت حتى ساعات المساء، وقام المتطوعون بقطف 228 شجرة زيتون من الارض التي تبلغ مساحتها 38 دونما في اجواء سادها روح العمل التطوعي والحذر من أية اعتداءات متوقعة من المستوطنين.

واعتبر ابو ضياء عابدة صاحب الأرض أن موسم الزيتون بالنسبة له بمثابة تحدٍ كبير كل عام لما يحيط بارضه من مستوطنات يحاول قاطنوها بكل الطرق عرقلة عملية الدخول لقطف ثمار أشجار الزيتون، من أرضه التي ورثها عن أجداده وتعني له أكثر من كونها أرض بل الوطن كله، وشكر المجلس الاعلى وعلى رأسه اللواء جبريل الرجوب على المبادرة الوطنية التطوعية لما لها من قيمة معنوية ووطنية في تثبيت الفلسطينيين في أراضيهم.
وشكر محمد الهيموني، مدير دائرة الشباب المتفاعلين في الحملة خصوصا المتضامنين الاجانب على وقفتهم المشرفة مع الشعب الفلسطيني وحرصهم على الالتزام بالمشاركة، لافتا الى أن هذا العام يحظى بالتميز عن الأعوام السابقة في تنسيق الجهود بين المؤسسات الشبابية والفعاليات، أو بالحشود المشاركة التي ضمت كلا من: مؤسسة ملتقى الطلبة، جامعة بولتيكنك الخليل، واللجنة التنسيقية للمقاومة الشعبية، ولجنة الدفاع عن الخليل، ومجلس شبابي جناتا ومؤسسة رواد للثقافة والفنون.

وقالت كارلا من ايطاليا: ان مشاركتها جاءت للتعرف على طبيعة الأعمال التطوعية في دولة فلسطين كتجربة انسانية، ولجذب الوفود الاجنبية التطوعية للسياحة والمشاركة في الاعمال التطوعية، واكدت أن شجرة الزيتون تعتبر رمزا لدولة فلسطين وأن مشاركتها في عملية القطف افضل طريقة تعبر فيها عن تضامنها الفعلي، بالإضافة الى هدفها الثاني وهو بناء العلاقات والتواصل والتعرف على ثقافة البلد مشيرة الى انها لاحظت كرم اهلها وحسن الضيافة لديهم، وبينت سارة من برشلونة ان مشاركتها جاءت بناء على تخصصها الجامعي وهو سيكولوجية العنف وارادت من خلال المشاركة معرفة ماهية الاحتمالات في ايجاد الحل الأمثل للصراع.
وقال محمد البدن مسؤول العمل التطوعي أن النشاط المقبل سيكون في قرية الولجة يوم السبت المقبل وسينضم متطوعون جدد من الجامعة الأهلية، وشكر فضائية فلسطين ومعا على تفاعلهما مع الحملة.