الجمعة: 19/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

ماذا نقول في ذكرى رحيلكَ يا أبا عمّار؟

نشر بتاريخ: 11/11/2017 ( آخر تحديث: 11/11/2017 الساعة: 14:05 )

الكاتب: عطا الله شاهين

في مثل هذا اليوم رحلتَ عنا يا أبو عمار، قبل 13 عاما رحلتَ عن شعبٍ ظلّ يحبّكَ وما زال يحبّكَ، رغم رحيلكَ، كنتَ محاصرا في مبنى المقاطعة ولم تتنازل عن حقوق شعبكَ.. تأتي ذكراك وشعبك يعتصر ألما على رحيلكَ.. كنت رجُل المهمات الصعبة.. عرفكَ شعبك زعيما، ولم تقبل أن تنحني للتنازل عن الثوابت الوطنية..
قبل 13 عاما كنت بين شعبك.. حاصرك الاحتلال، ولكنّكَ بقيت صامدا، رغم القصف، الذي نال من جدران غرفتك.. لم تخف من رصاصات الاحتلال، حينما قصفوا مبناكَ.. كنتَ تتابع ما يجري دون كللٍ ومللٍ..
رحلتَ يا أبا عمار عن شعبٍ ما زال يحبّك، ويفتقدك.. ففي ذكراك نقول الرحمة لك يا أبا عمار.. فشعبك هنا صامد رغم كل الألم والمعاناة.. رحيلك كان مؤلما.. فلا يمكن لشعبِكَ أن ينسى كل ما عملته لصالح قضية فلسطين.. رحيلكَ سيظل يؤلم شعباً عرفكَ رجُل الوحدة الوطنية..