الجمعة: 19/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

صيدم يضع حجر الأساس لمدرسة ذكور جينصافوط

نشر بتاريخ: 29/11/2017 ( آخر تحديث: 29/11/2017 الساعة: 17:23 )
صيدم يضع حجر الأساس لمدرسة ذكور جينصافوط
رام الله- معا- وضع وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم ومحافظ قلقيلية اللواء رافع رواجبة، اليوم، حجر الأساس لمدرسة ذكور جينصافوط الثانوية في محافظة قلقيلية، بتمويل من وزارة "المالية والتخطيط" بلغ حوالي1.25 مليون دولار.
وشارك في الفعالية رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان م. وليد عساف، والوكيل المساعد للشؤون الإدارية والمالية والأبنية واللوازم م. فواز مجاهد، ومدير عام الأبنية م. فخري الصفدي، وأمين سر حركة فتح - إقليم قلقيلية محمود ولويل، وقائد منطقة قلقيلية العميد ركن مهدي سرداح، وقائد شرطة قلقيلية العقيد حقوقي موسى يدك، ومديرة التربية والتعليم العالي بالمحافظة نائلة فحماوي عودة، ورئيس مجلس قروي جينصافوط طارق بشير، وفعاليات ومؤسسات البلدة والمنطقة والأسرة التربوية.
وفي هذا السياق، أكد صيدم أن وضع حجر الأساس لمدرسة جديدة في قرية جينصافوط يجسد معنى الاهتمام بالتعليم في فلسطين وتطويره، وضمان بيئة تعليمية صحية وجاذبة للطلبة، موضحاً أن المدرسة الجديدة ستواجه الاستيطان البشع الجاثم فوق أراضي القرية بالعلم والمعرفة والتشبث بالأرض، وتبرهن على رغبة الشعب الفلسطيني بالحرية والانعتاق وبناء دولته المستقلة.
وتمنى صيدم لأهالي البلدة والمنطقة أن تسهم هذه المدرسة في رفد الجيل الشاب بالقيم الوطنية والتربوية وتعزيز روح الإبداع والتميز لديهم وتمسكهم بالعلم والمعرفة.
وجدد الوزير تأكيده على رؤية الوزارة بتعزيز صمود أبناء الشعب الفلسطيني على أرضهم، وتوفير التعليم في أرجاء الوطن كافة، رغماً عن الاحتلال وإجراءاته التعسفية.
من جهته، شدد رواجبة على ضرورة الاهتمام والعمل للنهوض بواقع التجمعات في محافظة قلقيلية، وتميزها إيجابياً بما يتناسب وحجم المعاناة التي تخوضها مع الاحتلال ومستوطنيه، مضيفاً أن المحافظة تعاني من سياسات الاحتلال الاستيطانية وانتهاكاته المتواصلة بحق المواطنين، مؤكداً على عشق الشعب الفلسطيني للعلم والتعليم، وهذا من شأنه أن يصنع نجاحات رائدة على مستوى العالم.
وشكر المحافظ وزير التربية والحكومة على تخصيص الموازنة لبناء مدرسة ذكور جينصافوط، شاركا أسرة التربية على الجهود المبذولة في سبيل تنشئة جيل قوي وقادر على تحمل مسؤولياته، وبناء الدولة المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف.
من جانبه، أعرب بشير باسم أهالي القرية عن امتنانه لوزارة التربية لدعم بناء هذه المدرسة، مؤكداً على اهتمام المجلس ومتابعته الحثيثة لتحسين البنية التحتية في البلدة والمساهمة في دعم القطاع التعليمي، معبراً عن شكره أيضاً لمحافظ قلقيلية على اهتمامه بتطوير البلدة، ومتابعة قضاياها.
بدورها، أشارت فحماوي إلى إن وضع حجر الأساس لبناء مدرسة ذكور جينصافوط الثانوية يأتي ضمن رؤية الوزارة التطويرية، شاكرةً وزير التربية على تخصيص موازنة بناء مدرسة في قرية جينصافوط، وعلى كل الجهود المبذولة لتطوير منظومة التعليم بشكل شمولي.
كما زار صيدم والوفد المرافق له مدرسة جينصافوط الأساسية للبنين، حيث تم الاطلاع على نشاطاتها وفعالياتها وتفقد مرافقها، والتقى بكادرها.
ومن ثم قام المجلس البلدي بتكريم الوزير صيدم والمحافظ ومديرة التربية على الجهود التي بذلوها في سبيل دعم التعليم في البلدة.
كما افتتح صيدم مختبر التكنولوجيا في مدرسة بنات جينصافوط الثانوية، حيث التقى مع مديرة المدرسة ومعلماتها وطالباتها؛ مؤكداً أن افتتاح هذه المختبر يترجم مساعي الوزارة الرامية إلى توظيف التكنولوجيا في المنظومة التعليمية والاستفادة من التطورات الرقمية الراهنة بما ينعكس إيجاباً على التعليم وتحسين مخرجاته.
وتفقد صيدم موقع الأرض التي سيشيد فوقها المدرسة الصناعية في محافظة قلقيلية، حيث أكد صيدم أن الوزارة لن تدخر جهداً في دعم هذا المشروع، والإسراع في التحضيرات لوضع حجر الأساس لهذه المدرسة.
وجدد صيدم تأكيده على حرص الوزارة واهتمامها بقطاع التعليم المهني والتقني وتوجيه الطلبة نحو التخصصات التي تنسجم مع بيئة سوق العمل المحلية والعالمية، مشدداً على ضرورة توفير كافة الإمكانات التي تضمن التركيز على هذا القطاع الاستراتيجي.
كما كرّم صيدم مجلس أولياء الأمور الموحد في المحافظة على جهوده في دعم وتطوير العملية التعليمية، وتعزيزاً للشراكة ما بين وزارة التربية والمجتمع المحلي.
وتأكيداً على دعم وتعزيز المناطق المهددة بفعل الاستيطان؛ زار صيدم قرية عزبة الطبيب التي تعاني من سياسات الاحتلال، وتفقد إحدى مدارسها، مؤكداً على دعم هذه القرية لما تعانيه بفعل الاحتلال والاستيطان، وتوفير احتياجاتها لتعزيز صمود المواطنين.
وفي سياق متصل، تفقد صيدم والوفد المرافق له جمعية ومدرسة الأمل للصم والبكم في المحافظة، إذ تم الاجتماع مع مديرها العام وليد نزال، وأعضاء الهيئة الإدارية، وتم الاطلاع على واقع الخدمات التي تقدمها الجمعية لفئة الصم والبكم على مستوى الوطن، وخطط المدرسة التطويرية لبناء مدرسة الصم والبكم الشاملة والتي تضم صفوف لغاية الثانوية العامة، وهي الأولى من نوعها في فلسطين.
وفي هذا الإطار أكد صيدم على الحرص الذي توليه الوزارة في سبيل دعم ذوي الإعاقة والمؤسسات التي تقدم خدمات نوعية لهم، مقدماً شكره للجمعية وطواقمها على الرسالة التربوية السامية التي تؤديها وعديد الخدمات التي تقدمها للطلبة والأطفال الذين يحتاجون إلى الدعم والرعاية.
واختتم صيدم جولته بلقاء أهالي وفعاليات ومؤسسات بلدة جينصافوط والقرى المجاورة.