السبت: 20/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

توضيح من الأونروا حول إنهاء خدمات 158 من معلمي حملة الدبلوم

نشر بتاريخ: 05/12/2017 ( آخر تحديث: 05/12/2017 الساعة: 20:47 )
توضيح من الأونروا حول إنهاء خدمات 158 من معلمي حملة الدبلوم
القدس- معا- قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين في بيان وصل معا انه عطفا على ما تناقلته وكالات اعلام محلية بشأن قرار اقليم وكالة الغوث في الضفة الغربية إنهاء خدمات 158 من معلميها من غير حملة الشهادة الجامعية الأولى، فانها ترغب بتوضيح ما يلي:
الوكالة، حالها كحال السلطة المضيفة، كانت قد قررت ومنذ العام 2005 بوجوب حصول من يرغب في العمل كمعلم في مدارس وكالة الغوث على شهادة البكالوريوس على أقل تقدير، وذلك وفقا لسياسة التعليم التي وضعتها وكالة الغوث حرصاً منها على التوازي مع توجيهات وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي الفلسطيني بهذا الخصوص. لقد هدف هذا القرار—وهو قرار دعمته اتحادات العاملين السابقة، هدف لتوفير التعليم النوعي الأفضل للطلبة من اللاجئين وغيرهم.
ومنذ تبني هذا القرار في العام وضعت الاونروا خطة بالتوافق مع اتحاد العاملين لمساعدة معلميها من حملة الدبلوم الحصول على اللقب الجامعي الاول في أوضح رسالة بأن الأونروا تقدر جهودهم وهي معنية بهم الأونروا حيث غطت الاونروا الأقساط الجامعية لحوالي 400 من المعلمين ممن اختار المضي قدماً في الحصول على درجة البكالوريوس. ما يقارب من 158 ممن تبقى من المعلمين من غير حملة الدبلوم ، ورغم المتابعة والتواصل معهم، لم يحصلوا على الشهادة الجامعية المطلوبة .
إن تقديم خدمة التعليم الأساسي النوعي لأطفال اللاجئين هو أحد أهم الخدمات التي تقدمها وكالة الغوث في سبيل دعم الجيل الجديد وتمكينه ليحقق ذاته، وهو ما نسعى في الأونروا لتحقيقه. وعليه سيتم اعتماد معلمين من حملة شهادة البكالوريوس ووفقاً لمعايير التشكيلات الصفية الجديدة في مدارسنا، ما يتيح الفرصة أيضاً لفتح الباب للخريجين من معاهدنا للحصول على فرصهم في الاسهام في تعليم اطفالهم واطفال اللاجئين بطاقة وهمة متجددتين.
ختاماً، تؤكد وكالة الغوث بأن قرار إنهاء خدمات معلميها الافاضل من حملة الدبلوم والتي ستتم مع نهاية شهر ديسمبر من العام الحالي لم يكن سهلا ابدا، اذ يدور الحديث عن زملاء قدموا الكثير من أجل تعليم ابناء وبنات اللاجئين، وبذلوا جهدا كبيرا على مدى أعوام عديدة لتقديم هذه الرسالة السامية، غير انه لا مناص لوكالة الغوث أمام المصلحة العليا لتعليم الأطفال إلا من تطبيق سياساتها الموضوعة لبرامج التعليم، وهو ما نجزم بأنه سيعود بالفائدة على ابناء اللاجئين وبناتهم على المدى الأبعد.