الاتحاد الوطني: خطاب الرئيس بحاجة لإسناد شعبي وفصائلي

اوبسالا- معا- اعتبر الاتحاد الوطني الفلسطيني في اوروبا خطاب الرئيس محمود عباس أبو مازن أمام القمة الاسلامية في اسطنبول، بأنه يشكل نقلة ايجابية واضحة وصريحة في التصدي للقرار الامريكي، حيث اكد ان القرار لن يمر كما مر قرار وعد بلفور.
وأشار الاتحاد ان الخطاب احتوى على رسائل مهمة برفض تقديم اي تنازلات، والتأكيد على عدم قبول الولايات المتحدة بأن تكون راعية لعملية السلام وجعل الباب مفتوحا على كل احتمالات التصعيد.
وتابع أن هذا الخطاب بحاجة الى اسناد شعبي وفصائلي، وقد وضع رؤية عمل وطنية، وسيكون الاساس فيها هو الوحدة الوطنية والمشاركة من قبل الكل الفلسطيني باجتماع المجلس المركزي، مبينا أن الظروف الراهنة تتطلب وحدة الخطاب والرؤية لمواجهة الاحتلال وأمريكا معا.
وأوضح الاتحاد" يبدو أن ادارة ترامب وبعد الصمود الشعبي الفلسطيني في الوطن ومدينة القدس على وجه الخصوص، وكذلك حالة التضامن العالمي وما رافقها من مواقف دولية، وخصوصا فيما يتعلق بموقف الاتحاد الاوروبي وروسيا، أدركت ادارة ترامب أن حماقتها السياسية غير مقبولة في العالم".
وقال الاتحاد إن تأجيل زيارة نائب الرئيس الامريكي مايكل بنس الى المنطقة جاءت بعد خطاب الرئيس وما يرافقه من كافة التحركات الشعبية في الوطن والعالم، وبعد الرفض الرسمي والشعبي الفلسطيني لاستقباله.
وجدد الاتحاد الدعوة لكافة الجاليات الى استمرار تحركاتها، وفعالياتها ضد القرار الامريكي.