السبت: 20/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

فتح في نابلس: المشاريع الأمريكية إلى مزابل التاريخ

نشر بتاريخ: 27/12/2017 ( آخر تحديث: 27/12/2017 الساعة: 19:00 )
فتح في نابلس: المشاريع الأمريكية إلى مزابل التاريخ
نابلس - معا- في ظل تواصل الحراك الشعبي الجماهيري للتنديد بقرار ترامب السافر بنقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس وللتأكيد على عروبتها نظمت القوى الوطنية والمؤسسات النسوية ومديريتا التربية والتعليم العالي واتحاد المعلمين في نابلس وجنوبها والمكتب الحركي الفرعي للمعلمين والاتحاد العام للمرأة الفلسطينية وقفة جماهيرية غاضبة ظهر اليوم في ميدان الشهداء شارك فيها المئات من مختلف قطاعات الشعب الفلسطيني.
ورفع المشاركون في المسيرة صورا وشعارات عبروا خلالها عن رفضهم المطلق لقرار ترامب وتأييدهم للرئيس محمود عباس.
وأكد تيسير نصرالله عضو المجلس الثوري لحركة فتح في كلمة ألقاها باسم الحركة على مواصلة الحراك الشعبي والعمل الميداني والالتفاف حول خيار المقاومة الشعبية الجماهيرية للتصدي ومواجهة كل المؤامرات التي تنفذ ضد القضية الفلسطينية.
ووجه نصر الله رسالة شديدة اللهجة إلى كل من يبحث عن قيادة بديلة للقيادة الفلسطينية ويحاول جلبها على دبابة أمريكية أو إسرائيلية تتماشى مع أهوائهم وسيتم التعامل معهم كخونة وجواسيس للشعب الفلسطيني وتطلعاته، والشعب الفلسطيني موحد خلف قيادة الرئيس محمود عباس وكل المشاريع الأمريكية إلى مزابل التاريخ.
وحيا نصر الله الرئيس محمود عباس على صموده وثباته وهو يخوض معركة من اشد المعارك في وجه أمريكا وإسرائيل دفاعا عن الثوابت الوطنية للشعب الفلسطيني.
ونوه في كلمته إلى أن لجنة التنسيق الفصائلي في محافظة نابلس هي العنوان الوحيد لأي تحرك ونشاط ميداني أو فعالية جماهيرية وأي حراك شبابي أو غير شبابي إن لم يكن عبر بوابة فصائل منظمة التحرير الفلسطيني فهو حراك مشبوه.

وأكد توفيق الحج محمد أمين سر المكتب الحركي للمعلمين في كلمته على أهمية دور المعلم الفلسطيني في ترسيخ حب الوطن في نفوس أشبال و زهرات فلسطين وترسيخ عقيدة أن فلسطين من البحر إلى النهر هي عربية والقدس هي العاصمة الأبدية لها، مؤكدا على ضرورة الإفراج الفوري عن الطفلة والطالبة عهد التميمي وجميع الأطفال الأسرى داخل السجون الإسرائيلية.
وأشارت ماجدة المصري في كلمة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية إلى أن الوحدة الوطنية والمقاومة الشعبية هي السبيل الأقوى لإحباط قرار ترامب الذي يعتبر انقلابا على كل قرارات الشرعية الدولية، وأكدت على ضرورة مقاطعة البضائع الإسرائيلية والعمل على ترسيخ مقاطعة العدو الإسرائيلي بكافة القطاعات اقتصاديا وأكاديميا واجتماعيا وسياسيا.